بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
العامل الشبح الأجير عند العدل والإحسان، والتي كان ولا زال كاري حنكو ليها، عبد المنعم أوحتي لا يذهب إلى عمله بكوكا كولا، والمستفيد من إجازة مرضية طويلة الأمد، والذي يتقاضى أجره كاملا من مساهمات العمال في صندوق الضمان الإجتماعي، خرج عن برنامج حزبه حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، وطرح خلال إجتماع تنسيقية 20 فبراير، مساء الأربعاء 5 أكتوبر 2011، في الدار البيضاء شعار إسقاط النظام.
برفعه لهذا الشعار خرق عبد المنعم أوحتي أرضية عشرين فبراير، وخرج عن برنامج حزبه إلا إذا كانت قيادة الطليعة بعد غياب أحمد بن جلون اختطت لنفسها خطا سياسيا يؤسس لقطيعة مع استراتيجية النضال الديمقراطي.
ناشطو الإشتراكي الموحد أدانوا خروج عبد المنعم أوحتي عن أرضية 20 فبراير الذي أصبحت رهينة بالكامل للعدل والإحسان، والنهج الديمقراطي.
عبد المنعم أوحتي ينتمي لحزب شارك في الإنتخابات التشريعية السابقة، ولم يحصل إلا على 3761 صوت أي بنسبة عُشْرْ واحد في المائة من الأصوات المعبر عنها، وأراد أن يعوض الإنحسار الجماهيري الذي يعاني منه حزبه بسلاطة اللسان.
فكم من الثلاثة آلاف الذين صوتوا لحزب الطليعة سوف يخرج معه للمطالبة بإسقاط النظام الذي مكن عبد المنعم أوحتي من الحصول شهريا على تعويض 20 ألف درهم بدون أن يشتغل، أي عشر مرات الحد الأدنى للأجور كإطار في شركة كوكا كولا.
الرجل يقول أنه مريض حامل للفيروس الكبدي، وأن سبب استفادته من إجازة مرضية هو طبيعة مرضه المعدي، فكيف تسمح له أخلاقه أن يختلط بالناس في شارع 20 فبراير ويتقاسم معهم المكروفون والمال ويسلم عليهم بيده، وهو يحمل فيروسا معديا أكيد أنه يريد أن يحمل كل الحياحة في شارع 20 فبراير نفس المرض المعدي الذي يعاني منه..
أما إذا كان الرجل غير مريض ويأخذ بالباطل مساهمات العمال في صندوق الضمان الإجتماعي بإعتباره مريضا فتلك الطامة الكبرى