السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
نبيل لقرافي سبيد 20 فبراير ضبطَتْه دورية للشرطة في البيضاء و هو يدخن ما تيسر من الجوانات، الشاب الفبرايري مبلي الله يعفو عليه و كان كلما عانى من ضائقة مالية يتصل بأحد المكلفين بالصندوق في جماعة العدل و الإحسان و يطلب منه دعما نقديا مستعجلا لتغطية تكاليف تنظيم وقفة في الألفة أو مهرجان تضامني مع الزعيم الحاقد، فلوس العدل و الإحسان كانت تذهب مباشرة إلى باعة الحشيش في محطة الحافلات 35 في حي الألفة بالدار البيضاء الله يخلف علا الجماعة.
بعد إيقاف لقرافي تحركت حركة عشرين فبراير بزعامة مَرِية كريم التي كانت في حالة سكر على رأس عشرة مناضلين فبرايريين من أجل الاحتجاج و باعتبار أن نبيل لقرافي لم يكن موقوفا في ولاية الأمن و أن إحدى دوائر الأمن هي التي كانت مكلفة فلم يعجبها أن يقول لها أحد عناصر الشرطة أنه غير موجود فقامت بالبصق في وجهه.
الحشيش، الخمر، البصق، السب إنه الوجه الآخر لعشرين فبراير أو عشرين فبراير باي نايت، مرية كريم بعدما عرفت أنها تجاوزت الحدود، لجأت إلى ما يشبه حملة للتضامن معها، إنها 20 فبراير باي نايت بفلوس العدل و الإحسان.
أكورا بريس