أكورا بريس 
قال موقع العدالة والتنمية أن منتدى الكرامة لحقوق الإنسان الذي يترأسه الأستاذ الرميد أصدر بيانا ينفي فيه نفيا قاطعا أن تكون لفتيحة المجاطي علاقة انتماء إلى المنتدى، وذلك على هامش مقال نشرته يومية الخبر تحت عنوان “الأمن يعتقل فتيحة المجاطي بتهمة حصولها على أموال من القاعدة”.
في إطار الوضوح المنتدى ينفي انتماء فتيحة المجاطي إلى المنتدى….
ولعلم رئيس المنتدى أن المدير التنفيذي للمنتدى محمد حقيقي هو الراعي الحقيقي لفتيحة المجاطي داخل المنتدى فجميع البيانات التي تكتب للمجاطي باسم تنسيقية المعتقلين، تتداول فيها مع محمد حقيقي، الذي يتكلف بإعادة نشرها باسم المنتدى تحت صيغة، توصل المنتدى ببيان من….. ويوزعها بنفسه على الصحافة الوطنية و دليل ذلك موجود.
إنها الصيغة التي تفهم منها قيادة المنتدى أنها فقط تعيد نشر البيانات التي يتوصل بها المنتدى، غير أن المدير التنفيذي للمنتدى هو عنصر فاعل باسم المنتدى في تنسيقية المعتقلين، وأنه الرقم الثاني من الناحية الميدانية في التنسيقية ويعمل صبيا حقوقيا لدى أرملة المجاطي بما تحمل الكلمة من معنى حول التابع و المتبوع.
محمد حقيقي يتكلف بتنفيذ جميع توصيات فتيحة المجاطي على الأرض وبالتنسيق باسم المنتدى مع أطراف تنسيقية المعتقلين التي ترأسها المجاطي من تأطير الوقفات التي تأمر بها كما حدث خلال جميع وقفات سنة 2011 وآخرها الوقفة الممنوعة يوم الأحد بباب الأحد بالرباط يوم 23 أكتوبر التي غابت عنها فتيحة المجاطي لأسباب غير معروفة لكن على الأرض عوضها محمد حقيقي كمسؤول عن وقفة تنظمها تنسيقية أرملة المجاطي، إنها الحقيقة التي ربما تجهلها قيادة منتدى الكرامة، إن اللقاءَات التأسيسية لتنسيقية فتيحة المجاطي عقدت في مقر المنتدى بالدار البيضاء بعد أن عجز محمد حقيقي و الخالة فتيحة المجاطي التي تتحكم فيه في جر جمعية النصير إلى تدويل قضية المعتقلين الجهاديين، لأسباب ظهر الآن أنها متعلقة أولا بالتمويل الذي كانت تتلقاه أرملة المجاطي.
فتيحة المجاطي على علاقة مع المنتدى و هي ليست عضوا فيه، ولكنها تتحكم بالكامل في آلية المنتدى في الميدان من خلال ائتمار المدير التنفيذي للمنتدى بأمرها وكذا حضور بعض قياديي المنتدى و العدالة و التنمية في وقفاتها.
الحقيقة العارية هي ما يراه الناس على أرض الواقع و الواقع يقول أن فتيحة المجاطي موقعها الحقيقي داخل منتدى الكرامة هو أنها أكثر من عضو و إن كان أنها أقل من رئيس.
أكورا بريس
