بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
في عز الأيام الكالحة التي خلت اضطرت قيادة العدالة والتنمية إلى اللجوء إلى قناة وزير الداخلية الأسبق، والوزير الأول السابق إدريس جطو للتواصل مع الدوائر العليا حتى لا يتم حل الحزب.
بعد وفاة الراحل عبد الكريم الخطيب، الذي كانت له مصداقية كبيرة ورصيد وطني وازن يؤهله لتنويع القنوات واللجوء إلى القناة المباشرة، ومنذ انتخاب عبد الإله بن كيران أمينا عاما للحزب، أصبحت قيادة العدالة والتنمية أسيرة لجلباب ادريس جطو الذي استحلى دور القناة الفريدة.
الرجل عمل كل ما في وسعه حتى تدوم له نعمة القناة الوحيدة المتاحة، وذلك من خلال العمل على عدم استقبال السلطات العليا للأمين العام للحزب الإسلامي، وربما نصح عبد الاله بن كيران بعدم طلب استقباله من طرف جلالة الملك بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، حيث كان قد تلقى حينها رسالة تهنئة ملكية، حتى يضمن ادريس جطو لنفسه دور العراب الأبدي للعدالة والتنمية خصوصا والمغرب يوجد على أبواب استحقاق 25 نوفمبر 2011.
أكورا بريس