السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
أنهت الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي ببيوكري كابوسا مؤلما عاشته لأيام ساكنة هذه المنطقة مع عصابة “النينجا”. فقد تمكنت عناصر هذه الفرقة، مؤخرا، من اعتقال وتقديم “النينجا” زعيم هذه العصابة، التي وصفت بالخطيرة، والتي طالما روعت أمن المواطنين، وقدمته إلى محكمة الاستئناف بأكادير.
وكانت عناصر الأمن قد تمكنت من اعتقال”النينجا”، المتهم الرئيس في الملف، بعدما ترصدته لمدة طويلة، خاصة وأن العصابة المذكورة كانت تتخذ من مواقع متفرقة بشتوكة أيت باها وإنزكان وأيت ملول وأكادير نفسها أمكنة لأنشطتها الإجرامية. وذكرت المصادر الأمنية أن توزيع “النينجا” وعصابته لأنشطتهم في كل هذه الأماكن وقدرتهم الكبيرة على محو آثار جرائمهم، عقد بعض الشيء من عملية القبض على أحد عناصرها وبالتالي التوصل إلى تفكيكه العصابة بأكملها. واحتاجت العناصر الأمنية التي كانت مكلفة بهذا الملف إلى اقتفاء آثار “النينجا” لمدة طويلة، لتتمكن، أخيرا، عناصر الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي ببيوكرى من إلقاء القبض عليه بدوار أدوز أوسعود الواقع بإقليم شتوكة أيت باها. وساعد في إلقاء القبض على “النينجا” أحد المخبرين الذي تمكن من التعرف عليه، ليسارع إلى ربط الاتصال بعناصر الدرك مخبرا إياهم بأن “النينجا” المبحوث عنه وطنيا ودوليا منذ فترة ليست بالقصيرة يوجد في مكان قريب من أحد الأسواق.
وكان “النينجا” موضوع مذكرة بحث وطنية ودولية من أجل قضايا مرتبطة بتكوين عصابة إجرامية والاعتداء بالسلاح الأبيض على ضحاياه وسلب ما بحوزتهم، بالإضافة إلى ترويج المخدرات والماحيا وغيرها من الممنوعات. كما سبق لـ”النينجا” أن قام ببتر يد أحد ضحاياه، كما بتر أصابع يد تلميذ.
وقد أحيل ملف “النينجا” على محكمة الاستئناف بأكادير، مطلع الأسبوع الجاري بعد متابعته بتهم تكوين عصابة إجرامية والمتاجرة في المخدرات والتسبب في عاهة مستديمة.
أكورا بريس: حمادة أبو ناذر