السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
زينب الغزوي، غابت عن عشرين فبراير لأن المهمة انتهت، عادت إلى باريس إلى مجلة شارلي إبدو الفرنسية حيث تعمل.
في المغرب كانت موالية للعدل والإحسان وفي فرنسا لم تعط ولو موقف واحد ضد الكاريكاتور المسيء للرسول، هي في المغرب عجلة احتياطية للذي يصادر الحريات، وفي فرنسا هي فاعل أساسي في كل ما يمس مشاعر المسلمين إنها أزمة الانتماء للقيم، فبين مواقف الرباط ومواقف باريس ضاعت المرجعية والانتماء للصف الديمقراطي وحَضر الأورو. التقرب من الإسلاميين في الرباط كان من أجل أورو، والجهة الخارجية المعلومة والانتصار لشارلي إبدو كان من أجل الأورو الفرنسي، فكم من حملة الجنسيات الأجنبية كان في صفوف 20 فبراير من أجل عيون ما وراء البحار وليس من أجل المغاربة وغَدِهِمْ…
أوكورا بريس