أكورا بريس
جولة “أكورا” الصحفية لنهار اليوم تقودنا إلى عناوين مختلفة يبقى أبرزها الصراع القائم في حزب الاتحاد الاشتراكي حول المعارضة من عدمها، حيث نقرأ في يومية المساء حوارا مطولا للوجه الاتحادي محمد الكحص الذي أكّد فيه أنه يجب على الاتحاد الاشتراكي العودة إلى المعارضة إن هو أراد أن يعود حزبا كبيرا، كما تكتب نفس اليومية عن اتجاه عبد الإله بنكيران نحو تأسيس “مجلس حكماء ذو مهمة استشارية من المنتظر أن يضم وجوها سياسية ووزراء سابقين وزعماء أحزاب.
“معارك الاستوزار تعرقل مشاورات تشكيل الحكومة”، هذا هو عنوان المقال الرئيسي للصفحة الأولى من يومية “الصباح”، التي “وحسب مصادرها المطلعة” تقول إن قيادة حزب الاستقلال اشترطت منحها رئاسة البرلمان المقبل، مقابل مشاركتها في الحكومة المقبلة التي تقودها العدالة والتنمية، وأوردت كذلك خبرا ب”حجز لحوم فاسدة بالبيضاء تستعمل في النقانق”، حيث قدّرت المصالح الأمنية الكمية بطن ونصف تم حجزها داخل براكة بكاريان خليفة وصاحب المحل في حالة فرار.
وفي الوقت الذي أوردت يومية “الأحداث المغربية” صور جينيفر لوبيز وهي تلهب حماس الحاضرين في افتتاح موروكو مول، نعود إلى يومية المساء التي تحدثت عن العنصرية التي عومل بها الصحافيون المغاربة بعد منعهم من تغطية هذا الحدث، حيث تتساءل “المساء” عما “إذا كان المركب مقاما على أرض مغربية أم أرض أجنبية”، هذا في الوقت الذي نجد أن يومية “أخبار اليوم” مرّت على ما عاناه الصحفيون المغاربة مرور الكرام واصفة الأمر بأن فرحة هذا الحفل لطختها الطريقة التي تم التعامل بها مع الصحفيين المغاربة، كما ذكرت في نفس الموضوع أن هذا الحفل حضره أكثر من 3000 ثري مغربي.
يومية “أخبار اليوم” كتبت أيضا عن احتلال المغرب الرتبة 80 عالميا، العاشرة على الصعيد العربي في مؤشر الرشوة لسنة 2011، مع العلم أنها نفس المرتبة التي احتلها خلال السنة الماضية.
وأخيرا، وعلى الصعيد الرياضي، تدرج الصباح خبر تنظيم لقاء تكريمي للاعب عبد المجيد الظلمي بداية شهر يناير المقبل، حيث سيواجه خلالها الرجاء الرياضي فريق أولمبيك مرسيليا في الرابع من شهر يناير من السنة القادمة بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بالإضافة إلى اهتمام الصحافة المغربية بلقاء المغرب الفاسي ضد النادي الإفريقي الذي سيدخل “الماص” إلى تاريخ كرة القدم المغربية في حال تمكن من تجاوز فارق الهدف الذي سجل عليه في لقاء الذهاب، مع العلم أن المباراة ستجرى بشبابيك مغلقة.
أكورا بريس: ن ص
