فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
من المنتظر أن تنطق محكمة الاستئناف بمدينة فاس بحكمها ضد شاعر جماعة العدل والإحسان منير الركراكي، وعضو مجلس إرشادها لجلسة يوم الاثنين المقبل 19 دجنبر، بعد أن قررت حفظ الملف للمداولة.
ويتابع الركراكي بسبب نظمه قصيدة شعرية تضامنية مع مختطفي فاس السبعة، الذين اعتقلوا العام الماضي على خلفية تعذيب المحامي بهيئة فاس محمد الغازي المفصول من طرف الجماعة، وفق اتهام لم تكشف عن حقيقته، واكتفت بترويج مقولة “اندساسه في صفوف الجماعة، وتعامله مع المخابرات”.
وكانت المحكمة الابتدائية بفاس قد قضت في حق الركراكي وصهر مرشد الجماعة، بشهر موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 10.000 درهم وتعويض قدره 50.000 درهم.
إلى ذلك، أصدرت محكمة الاستئناف بفاس أخيرا حكما يقضي بإدانة سبعة معتقلين ينتمون لجماعة العدل والإحسان، وحكمت المحكمة بالسجن 5 أشهر نافذة في حق ثلاثة قياديين هم محمد السليماني، عبد الله بلة، وهشام الهواري، وبالسجن موقوف التنفيذ لمدة 6 أشهر في حق الأربعة الآخرين، وهم هشام صباحي، عز الدين السليماني، أبو علي امنور، طارق مهلة. وبغرامة مالية قيمتها 2000 درهم في حق محمد بقلول. وكان الحكم الابتدائي قضى بتبرئتهم من جميع التهم المنسوبة إليهم.
وكان المتهمون السبعة، ومن بينهم قياديون في الجماعة قد اعتقلوا في 28 يونيو الماضي، وتوبعوا بتهم «الاختطاف والاحتجاز عن طريق التعذيب والسرقة الموصوفة باستعمال السلاح والعنف، والانتماء إلى جماعة غير مرخص لها»، في حين توبع المعتقل الثامن وهو محمد بقلول، بجنحة الانتماء إلى جماعة غير مرخص بها، وذلك إثر شكوى تقدم بها محام مفصول من الجماعة محمد الغازي، كان عضوا سابقا بالجماعة، قال “إنه تعرض للاختطاف والاحتجاز والتعذيب من قبل المعتقلين السبعة، بسبب رغبته في الاستقالة من التنظيم، في حين اتهمت الجماعة المحامي الغازي بالعمل لصالح الأجهزة الأمنية المغربية، ونقل تفاصيل لقاء تم في دمشق بين وفد يمثل الجماعة وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
أكورا بريس – أمين المحمدي