تدشين محطة توليد الكهرباء ‘جلالة الملك محمد السادس’ بنيامي بجمهورية النيجر
ترى صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن قرار العدل والإحسان بتعليق مشاركتها في المسيرات التي تنظمها حركة 20 فبراير سيساهم في المستقبل القريب في إضعاف هذه الحركة، التي تم إضعافها قبلا، بعد ان فاز حزب العدالة والتنمية بالاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.
كما تشير نفس الصحيفة أن “العدل والإحسان” كان لها حضور وازن خلال المسيرات الأسبوعية التي نظمتها حركة 20 فبراير منذ أول خروج لها إلى الشارع”.
وتنقل اليومية عن حسن بناجح، الناطق الرسمي باسم العدل والإحسان قوله ” خلال بداية المظاهرات، اتفقنا مع المطالب التي تروم إلى القضاء على الفساد…لكن تبين مع مرور الوقت أن هناك بعض العناصر التي أرادت أن تفرض علينا بعض الأمور نحن لا نتفق معها”
أما عمر راضي، عضو حركة 20 فبراير فيقول إن قرار العدل والإحسان، ورغم تأثيره على الحركة، فإنه لا يعني نهايتها مؤكدا أن “الحركة ستتواصل لأن جميع ظروف الاحتجاج متواجدة بالمغرب”. كما لم تنس “واشنطن بوست” التذكير بأن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، حاول فتح باب الحوار مع حركة 20 فبراير، لكن محاولته باءت بالفشل بعض رفض الحركة أي نوع من الحوار.
أكورا بريس: ترجمة ن ص بتصرف