شريط الأخبار :

فاس: توقيف 5 أشخاص بتهم سرقة المركبات وحيازة السلاح الناري بدون ترخيص وحيازة أسلحة بيضاء

الملك محمد السادس يعين شكيب بنموسى ويعينه مندوبا ساميا للتخطيط ويوشح أحمد لحليمي بالحمالة الكبرى لوسام العرش

المجلس الوزاري: لائحة الولاة والعمال المعينين من طرف الملك محمد السادس

تفاصيل أشغال المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس

إبراهيم عقراش يفضح بالصوت والصورة الحيلة الهوليودية التي فبرك بها علي أعراس ‘عملية تعذيبه بالمغرب’

المجلس الأوروبي يجدد التأكيد على القيمة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الأوروبي لشراكته الاستراتيجية مع المغرب

الصحراء المغربية: الأمين العام للأمم المتحدة يوصي بتمديد مهمة المينورسو

مجالات وأهداف التوأمة بين مدينتي العيون وأرلينغتون الأمريكية

هلال: المبادرة المغربية للحكم الذاتي حل يتطلع للمستقبل وموقف الجزائر حبيس رؤية ماضوية

عمر هلال: دينامية دعم مخطط الحكم الذاتي تعكس التأييد الدولي لرؤية المملكة من أجل مستقبل الصحراء المغربية

يومية الوطن الجزائرية تكشف خبايا علاقة 20 فبراير بالبوليساريو

في تغطيتها لمؤتمر الإنفصال كتبت مراسلة يومية الوطن الجزائرية غانية العسال تغطية يوم 21 دجنبر تكشف فيها  خبايا علاقة 20 فبراير بجبهة البوليساريو بالتأكيد على أن الإنفصاليين يريدون استثمار تعاطف اليسار المغربي و شباب 20 فبراير معهم من أجل تأجيج الصراع حتى يشتعل في مجموع الجنوب المغربي.

المؤتمر الحالي للإنفصاليين في تيندوف مر قبله اثنتا عشر مؤتمرا و مروا جميعهم مرور الكرام و لكن لأول مرة تكشف الصحافة الجزائرية علاقة جبهة العسكر الجزائري المدللة بأطراف داخل المغرب غير معنية بالإنتماء إلى الأقاليم الجنوبية. لأول مرة تتحدث يومية الوطن المقربة من رعاة الإنفصال عن تعاطف اليسار المغربي و شباب 20 فبراير مع تفتيت وحدة التراب الوطني.

استحضار بيان المؤتمر الثالث عشر للجبهة الإنفصالية لتعاطف اليسار المغربي و شباب 20 فبراير أمر خطير يستدعي توضيحا من جميع الأطراف المشاركة في شارع 20 فبراير حتى يعرف الرأي العام بكل وضوح من هي الأطراف المعنية داخل حركة 20 فبراير التي تشكل جزءا من إستراتيجية البوليساريو في الشارع المغربي.

كل أطراف 20 فبراير معروفة حتى الذين انسحبوا من الحركة لم يساند منهم واحد يوما الانفصال في الجنوب، لا العدالة و التنمية و لا العدل و الإحسان و لا شبيبة الإتحاد الإشتراكي و لا الإشتراكي الموحد ساندوا يوما البوليساريو و حتى النهج الديمقراطي فإنه يتحدث عن مبدأ الاستفتاء و لكنه لا يقول بخيار الانفصال. إذن من هي الأطراف اليسارية و الشبابية التي تساند البوليساريو؟

إن بيان الإدانة هذه المرة لم يأت من الداخل بل أتى من الخارج و لم يأت من تنظيم أو جهة معادية للأطراف السياسية المعنية بالحراك بل من طرف خارج المغرب و متواجد فوق التراب الجزائري و قالها أمام 2000 مندوب و بحضور 150 من انفصاليي الداخل و في مقدمتهم علي عنوزلا، الذي إذا كان يعتبر المغرب  بلدا محتلا للصحراء فما عليه إلا أن يعود من حيث أتى و يعيد للمغرب بطاقة هويته و يكتفي بدولارات العم عبد العزيز عوض أن يبقى مندسا في صفوف شليحات مولانا و أن يكون واضحا في دفاعه عن خيار الإنفصال إلى جانب صحبه ال 150 الذين رافقوه إلى المؤتمر 13 لجبهة البوليساريو.

حركة 20 فبراير بعد انسحاب العدل و الإحسان مدعوة إلى توضيح مواقفها من قضايا الشعب المغربي الأساسية و في مقدمتها وحدة التراب الوطني فلا مكان للطابور الخامس في صفوف الجماهير و لا مكان للانفصاليين في صفوف 20 فبراير.

أما أن تصبح 20 فبراير احتياطي في إستراتيجية العسكر في الجزائر من أجل ضرب وحدة التراب الوطني فهي مسألة تستدعي أكثر من وقفة لأنه ابتداءا من اليوم فالشعب المغربي الذي يرفض الفساد كل الفساد و يؤمن بالدفاع عن القيم الديمقراطية في ظل تعزيز التراكمات لا يمكن أن يقبل أن يتم تحويل حركة مغربية إلى طابور خامس يدافع عن خيار الجنرالات الجزائريين  داخل التراب الوطني.

إن سؤال الهوية هو الذي يعود من جديد، و ضرب الوحدة الترابية للمغرب ليس جزءا من هوية الشعب المغربي.

أكورا بريس

Read Previous

فيديو: بن كيران يرد على المطالبين برحيله…أنا ما راحلش باقي في داري وفي بيرويا

Read Next

اعبيدات الرما يلتقون في فضاء عاصمتهم خريبكة