فيديو: الملك محمد السادس يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني
خلال جولة “أكورا” على أبرز الصحف المغربية الصادرة يومي السبت والأحد 31 دجنبر وفاتح يناير نقف عند العديد من العناوين البارزة كـ”وزارة العدل تهدد بتفجير التحالف الحكومي” و”العدالة والتنمية يتشبث بالرميد” و” اجتماعات مكثفة للتعجيل بتعيين الحكومة” و”الاستماع إلى كولونيل بسبب الفايسبوك” و”بوادر انفراج في ملف السلفية الجهادية” و”الملك يخرج بنكيران من ورطته” و “4500 رجل أمن وكوميسارية بالملعب”…
البداية ستكون مع يومية “الصباح” التي أشارت إلى أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ترفض تقدم تنازلات وتدعو إلى الاحتكام إلى الدستور، مشيرة إلى أن سعد الدين االعثماني ، رئيس المجلس الوطني لحزب المصباح، صرّح بأنهم متشبثون بالرميد وزيرا للعدل وأن مسألة التنازل عن حقيبة العدل لحزب الاستقلال “خط أحمر” وهو ما علقّت عليه نفس اليومية بأن “وزارة العدل تهدد بتفجير التحالف الحكومي، بينما تفيد “أخبار اليوم” أن “الملك يخرج بنكيران من ورطته ويرفع التحفظ على الرميد”، بعد أن أبدى رئيس الحكومة مقاومة ناعمة وتشبثّ برفيقه في الأمانة العامة للحزب، أما يومية “الأحداث المغربية” فقد ذكرت أن هناك “اجتماعات مكثفة للتعجيل بتعيين الحكومة” مبرزة أن الاتصالات جارية بين القصر الملكي ورئاسة الحكومة لتصل إلى نقطة النهاية، مبرزة بدورها ان العدالة والتنمية متشبث بوزارة العدل، مشيرة في نفس الوقت أن ملاحظات القصر نبّهت إلى عدم قدرة بعض الأسماء على تحمل المسؤولية، كما تفيد “الأحداث المغربية” أن هناك توجها نحو تسريع وتيرة الاجتماعات للخروج من مسلسل تشكيل الحكومة، الذي طال أكثر من اللازم.
يومية “المساء”، وفي موضوع آخر، تخبرنا عن “بوادر انفراج في ملف السلفية الجهادية”، مشيرة إلى أن العديد من الإشارات الإيجابية قد تم التقاطها بخصوص هذا الملف كالاستجابة لطلب عائلة احد الشيوخ بإعادته إلى سجن تطوان بعدما تمّ ترحيله إلى طنجة والسماح بإدخال الأغطية للمعتقلين بسجن تولال 2، بالإضافة إلى العديد من الإشارات الأخرى الإيجابية، التي تشير إلى إعادة فتح هذا الملف من طرف الدولة. كما نقرأ في نفس اليومية عن “اختفاء 600 مليون من الخزينة العامة” وهو الاختفاء الذي تمّ على طريقة الأفلام الهوليودية، يعود الجزء الكبير منها إلى المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، حيث تم تقليد توقيع الإطار المالي في المكتب وإخراج هذا المبلغ دون ترك أثر، مما دفع أحد المصادر إلى وصف من قاموا بهذه العملية بـ”المافيا”. وعلى صفحات نفس اليومية نقرأ عن “الاستماع إلى كولونيل بسبب الفايسبوك”، حيث ذكرت”المساء” حسب مصدر مطلع أن المفتشية العامة للوقاية المدنية أوقفت كولونيل يشتغل بالجهاز تزامنا مع حملة المطالب التي شنّتها عناصر من الوقاية المدنية على موقع “الفايسبوك”حيث تم الاستماع له في محضر قانوني وأحيل ملفه على وكيل المحكمة الابتدائية بالرباط. وفي أخبار المتابعات نقرأ في يومية “الصباح” عن متابعة قائد ومحافظ ومقاول بالسطو على عقارات بمدينة القنيطرة، حيث يتابعون من أجل التزوير في وثائق رسمية وعقود وأختام تخص الدولة، والاستيلاء على عقارات في ملكية أجانب.
يومية “المساء” نقلت عن عبد الله البقالي، القيادي في حزب الاستقلال، ورئيس تحرير جريدة “العلم”، إنه سيبقى يردد عبارة “الله ينعل اللي ما يحشم” في حق أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة طالما أنهم ينهون عن خلق ويأتون مثله، وطالما أنهم لا يخجلون من قول الشيء وفعل نقيضه، كما أشارت إلى أن البقالي انتقد بحدة، في زاويته “حديث اليوم”، بجريدة “العلم”، موقف نواب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب من تشكيل فريق “التقدم والاشتراكية”، الذي يضم 18 نائبا من الحزب المذكور، ونائبين من حزب الجبهة الديمقراطية وحزب الوحدة والديمقراطية.
وفي الخبر الرياضي لا بد أن نقف عند لقاء الديربي رقم 111 بين الرجاء والوداد البيضاويين، حيث ذكرت يومية “الصباح” أنه قد تام تخصيص 4500 رجل أمن لتأمين المباراة، كما أفادت أنه تم تجهيز مكتب قرب مستودع الملابس لتحويله إلى مركز أمني “كوميسارية” لتحرير المحاضر للأشخاص الذين سيتم اعتقالهم خلال اللقاء متلبسين بأحداث الشغب أو رمي الشهب النارية. الهاجس الأمني تطرقت له كذلك يومية “الأحداث المغربية” التي أفادت أن تزامن المباراة مع رأس السنة دفع المسؤولين إلى اتخاذ احتياطات أمنية متشددة، مذكرة أن السلطات الأمنية بالبيضاء أعدّت كل شيء سيكون تحت السيطرة وتحت المراقبة من طرف غرفة العمليات التي سيتم إنشاؤها في الغرفة الزجاجية الواقعة أعلى المنصة الرسمية.
وبما أننا نودع سنة 2011، ونستقبل السنة الجديدة، فإن غالبية اليوميات المغربية وقفت عند أبرز الأحداث التي عشناها هذه السنة، على الصعيدين المحلي والدولي، وأبرزها الربيع العربي وقتل القذافي وخطاب 9 ماري والاستفتاء والدستور وتفجيرات أركانة، وتألق الرياضة الوطنية بعد سلسلة من الإخفاقات…
وكل عام وأنتم بخير.
أكورا بريس: نبيل الصديقي