شريط الأخبار :

المملكة العربية السعودية تدعم مغربية الصحراء وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي حلا وحيدا لهذا النزاع الإقليمي

المملكة العربية السعودية تشيد بجهود جلالة الملك رئيس لجنة القدس من أجل دعم القضية الفلسطينية

سلا: حفل استلام ست مروحيات قتالية من طراز ‘أباتشي AH-64E’

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

ورش إصلاح القضاء مطلوب على المستويات التقنية واللوجيستية والبشرية والسياسات العمومية

أكد خبراء ومناضلون في مجال حقوق الإنسان, خلال لقاء أمس السبت أقيم بمدينة أكادير، أن استقلال وتأهيل القضاء في ضوء الدستور الجديد ضرورة لا غنى عنها لإعادة ثقة المواطنين في الجهاز القضائي وتكريس الديمقراطية.
وأكد محمد الصبار الأمين العام لمجلس حقوق الإنسان, في هذا الإطار, أن ثمة ارتباطا وثيقا بين تأهيل العدالة واستعادة ثقة المتقاضين, وهو ما يفرضه إقرار المغرب لقانون أساسي جديد.
وذكر الصبار, خلال هذا اللقاء الذي نظم تحت عنوان “إصلاح القضاء بين طموحات المهنيين وانتظارات المواطنين”, أن السلطة القضائية تمثل الآلية الأساسية لحماية “الحقوق والحريات”.
وأكد المتحدث ذاته، أن الدستور الجديد يكرس ويعزز استقلال القضاء الذي أصبح سلطة مستقلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية, وهو ما يستلزم تفعيل ورش إصلاح القضاء على المستويات التقنية واللوجيستية والبشرية وفي ما يتعلق بالسياسات العمومية.
وقال إنه من الضروري أن يشعر المواطن, بشكل ملموس, بـ”تيسير الولوج إلى القضاء, على أن تسود قيم الإنصاف والعدالة قبل أي شيء”, مبرزا الأهمية القصوى التي يكتسيها القضاء في تأمين الاستقرار السياسي والاجتماعي وبوصفه عاملا محفزا للاستثمار والتنمية الاقتصادية.
ومن جهتهما, ذكر القاضيان حسن مصلح وعز الدين خوخ, باسم الودادية الحسنية للقضاة, بالمراحل التي عرفها ورش إصلاح القضاء في المغرب, معتبرين أن هذا الموضوع يمثل قضية المجتمع المغربي في سعيه لبناء الدولة العصرية الديمقراطية.
وقال مصلح إن العمل القضائي مركب ومتعدد الأبعاد بحيث أن القاضي “يجد نفسه في غالب الأحيان في مواجهة العديد من الإكراهات التي تحدد حكمه”, معربا عن أسفه “لعدم إشراك القضاة, ولمدة طويلة, في النقاش حول إصلاح القضاء وتخليقه”.
وبدورهما, شدد كل من مصطفى المانوزي, رئيس منتدى الحقيقة والإنصاف, وعثمان نوراوي, نقيب هيئة المحامين بأكادير والعيون, على أن انتهاج مقاربة شاملة, تضع المواطن في صلب أي إصلاح للقضاء, من شأنه أن يعزز استقلال السلطة القضائية ويكرس سيادة القانون.
وعرف هذ اللقاء, الذي نظمته فيدرالية التضامن الجمعوي (مجموعة من الجمعيات بمنطقة سوس ماسة درعة), ممثلين عن مختلف الهيئات في قطاع العدالة بالجهة وعن المجتمع المدني.

Read Previous

التحاق 3 وزراء في حكومة بنكيران بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية

Read Next

بسيمة الحقاوي تقترح في تصريح لموقع ألماني إلغاء اللائحة الوطنية للنساء