شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

تدخل وحشي في حق شباب مخيمات تندوف: وفعاليات تطالب المنتظم الدولي للتدخل ودعم الشباب

أفادت مصادر من داخل مخيمات تندوف، الواقعة على الأراضي الجزائرية، أن قوات الدرك التابعة لما يسمى جبهة البوليساريو أقدمت على تدخل وحشي وعنيف في حدود الساعة الثالثة فجر أمس ضد مخيم شباب الثورة الصحراوي المشيد قبالة الكتابة العامة لرئاسة ما يسمى بجبهة البوليساريو منذ أزيد من شهر، وقد أسفر التدخل الهمجي ضد شباب الثورة حسب المصدر عن إصابة العديد من المعتصمين، فضلا عن اعتقال ثلاثة منهم واقتيادهم إلى وجهة غير معلومة وهم على التوالي: سيدي علال الديه، الناجم المحجوب وأحمد سالم الوالي.

وقد تدخلت قوة من الدرك ضمت أزيد من 50 فردا  في حق الشباب العزل دون سابق إنذار، ونكلت بهم وهدمت خيامهم وصادرت هواتفهم وأمتعتهم وحواسيبهم ومعدات تصوير. هذا وعرف مكان المعتصم احتشاد المئات من عائلات المخطوفين الذين هالهم وأرعبهم التدخل اللامسؤول لقوات الدرك في حق الشباب العزل، واستنكروا ترويع المعتصمين وهم نيام، محملين مسؤولية ما ترتب عن التدخل من أضرار مادية ونفسية لقيادة البوليساريو، التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتخذ مثل هذا القرار دون موافقة منها، في إشارة واضحة من المحتجين لعبد العزيز المراكشي الذي أعطى الأوامر لأتباعه بفك المعتصم أثناء غيابه عن المخيمات وتواجده بجنوب إفريقيا.

جاء التدخل حسب قائد من الدرك بأوامر من والي منطقة الرابوني المدعو سلمة مناك، وبإشراف مباشر من قائد الناحية العسكرية السادسة، واستخدمت فيه ثلاث سيارات منها سيارة للشرطة إضافة إلى شاحنة عسكرية لإزالة معالم المخيم بالكامل ومحو شعار ارحل الذي كتبه شباب الثورة على لافتة كبيرة وعلى الطريق المؤدية إلى الكتابة العامة، وهو الشعار الذي علق قائد الدرك بأنه النقطة التي أفاضت الكأس  وعجلت بإعطاء الضوء الأخضر لتفكيك المخيم.

أكورا بريس: خديجة براق

Read Previous

الأزهر: حرية الاعتقاد ترفض نزعات الاقصاء والتكفير والتوجهات التى تدين عقائد الآخرين

Read Next

إدارة موروكو مول ترد على الإدعاءات بوجود الجن داخل المركز التجاري