فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تحاشت “أكورا” منذ مدة ألا تكتب عن شوهة الجمهوريين داخل حركة 20 فبراير باعتبار أن الضرب في الميت حرام، وأن إكرام الميت دفنه، غير أن توالي شوهات الجمهوريين وسقوطهم في الممارسات الصبيانية التي تضرب في الصميم تقاليد العمل النضالي المسؤول، تساءل جميع الديمقراطيين في البلاد حول ماهية ما يحدث الآن داخل شارع 20 فبراير، ومصداقية الذين يتحركون باسم الديمقراطيين في الحراك، فمنذ خروج العدل والإحسان لأسباب سوف نعرضها بالتفصيل على صفحات “أكورا” لنكشف خبايا الخطوة بكاملها، كان منتظرا أن يولد العقم الجماهيري والإحساس بالدونية أمام الشعب أن ترتفع الحرارة في مكبرات الصوت، وأن يرفع ما تبقى من اليسار شعارات عدوانية مناهضة لمكتسبات الشعب المغربي، ونسمع أصواتا نشازا تطالب بإسقاط النظام، يتحمل المسؤولية السياسية فيها حزبان ديمقراطيان باعتبار انتماء عبد العالي جوات لحزب الطليعة، ومحمد بودعوة إلى الاشتراكي الموحد، اللذين رفعا شعارات لا يملك الحزبان لا امتداد جماهيري من أجل تنفيذها ولا حتى الجرأة من أجل المطالبة بها، ولو من باب إضفاء الشرعية الحزبية على سلوكات امتداداتها الشعبوية داخل شارع 20 فبراير.
الشعبوية والصفاقة في الشعارات لم تكن إلا هروبا إلى الأمام من أجل خلق الفرجة للتغطية على الموت السريري لحركة مشاة الأحد داخل شوارع الدار البيضاء، فما حدث يوم الأحد 22 يناير في حي التشارك كان فضيحة بامتياز عندما تطوع المنظمون ووزعوا قطع حلوى على الأطفال الذين كانوا يشكلون نصف المتظاهرين حتى لا يقولوا شعارات مضادة لهم.
تقاليد التغيير ومجتمع الغد في عرف قادة ما تبقى من 20 فبراير المفترى عليها يقدمون في إطار التربية الديمقراطية قطع حلوى للنشء حتى يتعلموا من الآن عدم ممارسة الموقف، ومن أجل شراء سكوتهم الطفولي وممارستهم لحقهم في رفض حركة ولدت وعاشت لقيطة بحكم مقاطعة الشعب لها.
أكورا تحيلكم على صور البؤس السياسي الذي ابتلي به شارع 20 فبراير في التشارك بالبيضاء.
فنيد التغيير