فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نتيجة مباراة اليوم بين المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ونظيره الغابوني، في إطار نهائيات كـأس أمم إفريقيا 2012، المنظمة بالغابون وغينيا الاستوائية، لا يمكن نعتها بالهزيمة، أو عدم مصادفة الحظ لتشكيلة الأسود، بل هي النكسة..والنكسة تستلزم الهدم البين لكل شيء له علاقة بكرة القدم الوطنية بهدف إعادة البناء على أسس متينة، أسس خصوصية الكرة المغربية وفرادتها وقوتها والمتمثلة في الرفع من مستوى البطولة الوطنية، والقطع نهائيا مع تجربة المحترفين الهواة، لأنها تجربة أثبتت على المستوى التقني، أنها بلا استراتيجية أو رسم أهداف لتحقيقها، هي تجربة أساسها الشكليات، والنفخ في المدربين الأجانب وتقديمهم للمغاربة على أنهم منقذو الكرة المغربية من الضياع، هي تجربة اعتمدت على الانطباعية في اختيار تشكيلة الفريق، وليس فيها حضور للمدرب قبل المباراة وأثناءها.
المطلوب من البرلمان المغربي أن يتحمل مسؤوليته، ويُسائل مساءلة حقيقية وجدية، الجيل المسؤول على النكسة، أن يستدعي كلا من محمد أوزال، ومحمد الكرتيلي، وكريم عالم، ومحمد العمراني، ومحمد النصري، وعبد الحميد الصويري، وعلي الفاسي، وهؤلاء أعضاء جامعيين ومسيرين في المجموعة الوطنية سابقا أو حاليا، وأن يسلك المسطرة المطلوبة لمساءلة المسؤولين السابقين على كرة القدم المغربية من أصحاب البزات العسكري.
البرلمان المغربي مطالب بالحث على إعادة الاعتبار لحزب البطولة الوطنية، فهو الكفيل باسترجاع هيبة أسود الأطلس، وهو الكفيل أيضا بأن يعيد المغاربة إلى الانخراط في حزب البطولة الوطنية عوض الاكتفاء بـ”العضوية” في حزبي البارصا والريال.
أكورا بريس: ح ي