شريط الأخبار :

جلالة الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

تعيينات أمنية جديدة في إطار استراتيجية تحديث وتطوير جهاز الأمن الوطني

الملك محمد السادس يهنئ أعضاء منتخب أقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

المستشار الخاص للرئيس ترامب للشؤون الإفريقية: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لسيادة المغرب على صحرائه قوي ولا لبس فيه

دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي ترجمة للتوافق الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي

المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك

سلوفينيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

وضع المعايير لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025

الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

الفارق بين تفاعل الشعب الحقيقي والشعب الافتراضي مع نكسة القطاع الرياضي بالمغرب


حين انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره الجزائري في 4 يونيو الماضي، وأقصاه من نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية أطوارها حاليا بالغابون وغينيا الاستوائية، خرج الشعب الهادر ليفرح ويحتفل بالحدث. كان الخروج عفويا وتلقائيا، لأن مصدره كان الشعب الحقيقي، وليس الشعب الافتراضي الذي طالما تحدثت ومشت باسمه حركة 20 فبراير، بقيادة جماعة “العدل والإحسان”.
وليلة أمس الجمعة 27 يناير الجاري، ضربت النكسة المنتخب الوطني لكرة القدم، وبالكاد لعب 180 دقيقة في نهائيات كأس أمم إفريقيا. ورغم النكسة لم يتسرع الشعب ويخرج ليحتج على ما أصاب المنتخب الوطني، ولم يرد الشعب الحقيقي بانفعالية على المهزلة والمذلة التي وجد نفسه فيها وهو يشاهد منتخبه تائها ضائعا في رقعة الملعب. كان التعبير عن السخط حكيما ومتعقلا وناضجا.
أمام تعقل ونضج الشعب المغربي وجماهيره، من واجب المهتمين ووسائل الإعلام تحمل مسؤوليتها في وضع النكسة تحت المجهر بكل احترافية ونضج، بعيدا عن “تقطار الشمع” من منطلق سوء النية القبلية. فالمؤكد أن الخلل كامن في طريقة تسيير وتدبير القطاع الرياضي في المغرب، خاصة في ما يتعلق بالبطولة الوطنية والتنقيب عن الطاقات الموهوبة في أحياء المدن ودواوير القرى. هذا التسيير لا دخل للسلطة السياسية فيه، بقوة قانون “دولة الفيفا”، التي تحرص على عدم تدخل السلطة التنفيذية في الاتحادات المحلية لكرة القدم أو أي رياضة أخرى. كل جامعة أو اتحاد مطالب بوضع سياسة رياضية، ومن أجل تنفيذها توضع ميزانية رهن إشارته، ويبقى مسؤولا مباشرا عن طريقة استثماره للميزانية ونتائج تدبيره وتسييره للقطاع. وطبقا للمقتضيات القانونية تبقى مؤسسة البرلمان ذات الاختصاص في مساءلة واضعي السياسية الرياضية في حال فشلها.
لاشك أن هناك من المهتمين والإعلاميين والمتخصصين من سيتجاهل هذه الحقائق، عن قصد، بهدف تمييع الحلول الحقيقية للتعافي من النكسة. ولاشك أن ما تبقى من مشاة الأحد سيغتنمها فرصة لتصريف هذا التمييع في بعض الأزقة، أملا في استرجاع شيء من وهج الصراخ واللافتات والصور إياها…..لكل هؤلاء وللرأي العام نقول: نريد رحيل النكسة عن القطاع الرياضي بقوة القانون.
أكورا بريس     

Read Previous

الجامعة تطلب خدمات حرمة الله لمداواة إخفاقاتها

Read Next

أكورا ضد الفساد فساهموا معها لفضح المفسدين