فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
غالبا ما نسمع عن هدم بنايات عشوائية هنا وهناك، بنايات تم تشييدها بطريقة غير قانونية في غفلة من السلطات، أو منازل تم بناؤها بعد تسليم رشاوى لأعوان السلطات المحلية، تختلف الطرق لكن الهدف واحد: الحصول على مساكن تأوي عائلات أنهكها العيش في دور الصفيح أو هربا من سنوات الكراء…
لكن أن نسمع عن هدم منتج سياحي “عشوائي” فهذا أمر غريب نوعا ما، وهو بالفعل ما وقع بأكادير يومي الخميس والجمعة الماضيين، حيث استأصلت السلطات المحلية 200 بناية فخمة غير قانونية، شكلت منتجعا سياحيا خاصا بمحاذاة شاطئ أغروض شمال أكادير، وذلك حسب ما أوردته يومية “الصباح”.
دائما وحسب نفس المصدر، فإنه تم هدم أكثر من 200 بناية غير قانونية يتكون أغلبها من ثلاثة طوابق وتتجاوز مساحتها 300 متر مربع، بنتها مجموعة من الأعيان بأكادير وشخصيات نافذة داخل إدارات عمومية وقضاة ومحامون. ومن المنتظر أن يتم إيقاف أربعة موظفين متورطين في تصحيح إمضاءات. ويذكر أن عمليات الهدم تمّت في غياب أي احتجاج من طرف هؤلاء الأعيان الذين حولوا الشاطئ إلى منتجع خاص، بني فوق الملك البحري وأراضي شركة تجهيز خليج أكادير.