سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
كشف المجلس الوطني لثانويات الجزائر عن أرقام مروعة حول تنامي العنف بالمؤسسات المدرسية في 2011، جعلت الجزائر تتصدر دول المغرب العربي بخصوص انتشار هذه الظاهرة، باعتبار 60 بالمائة من المتمدرسين اقترفوا تصرفات عدائية بالاعتداء على ما يقارب 5 آلاف أستاذ، منها 200 حالة صدرت عن تلاميذ بالصف الابتدائي، مع تسجيل 20 ألف حالة عنف بين التلاميذ.
وسجلت الدراسة 3500 حالة عنف حصلت بين تلاميذ الابتدائي، و13 ألف حالة في أوساط تلاميذ المتوسط، و3 آلاف في الثانوي، فيما اعتدى ما يقارب 5 آلاف تلميذ على أساتذتهم، والأخطر في القضية أن تلاميذ الابتدائي اعتدوا على 201 أستاذ، فيما اعتدى تلاميذ المتوسط على 2899 أستاذ، و1455 اعتداء حصلت من طرف الثانويين.
كما سجلت الدراسة اعتداءات بين الأساتذة إما لفظيا أو جسديا، وأحصت 501 اعتداء، فيما وصلت حالات اعتداء الأساتذة على التلاميذ وفي مختلف الأطوار 1942 حالة.
وحسب يومية “الفجر” الجزائرية التي نشرت الخبر، فإن المجلس دقّ ناقوس خطر تفاقم ظاهرة العنف التي تحاول الوزارة “تقزيم” خطورتها، وأكد على ضرورة تدخل كل الجهات المعنية للتصدي لها، خاصة وأن أرقاما مخيفة تسجل سنويا حول الظاهرة، مشيرا إلى آخر دراسة حولها متعلقة بسنة 2011 والتي سجلت أن 40 بالمائة من التلاميذ لهم سلوكات عدائية، في حين أن 60 بالمائة من مجمل 8 ملايين تلميذ لهم تصرفات وأفعال عنف.