فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
طلعت عبد الله القضاة، هو رئيس تحرير صحيفة الأيام التركية، ومدّرب صحافة وإعلام ومهارات الاتصال، والمدير التنفيذي في مركز المستشار العربي للتدريب الصحفي، ومدير فضائية عالم الصحافة تحت التأسيس، ومعه كانت هذه الدردشة:
– نريد أن تعرفنا أكثر على ’’مركز المستشار العربي للتدريب الصحفي’’ تأسيسه وأهدافه؟
بعد أن أسجّل شكري وامتناني لكم على جهودكم وتمنياتنا بدوام التقدم والنجاح لمؤسستكم، أقول لقد تأسس مركز المستشار العربي في الأردن عام 2005 امتدادا لمركز “دايناميك للحلول الإعلامية” ليكون مركزا متخصصا في تدريب فنون العمل الصحفي والعلاقات العامّة، وجاءت الجهود نظرا لحاجة المؤسسات الصحفية في الوطن العربي لزيادة كفاءة الصحفيين ولسد النقص في مجال التدريب في الوطن العربي، وتم التوسع بافتتاح الفرع الثاني في مدينة اسطنبول التركية بغية التوأمة، ونقل التجربة الصحفية التركية التي باتت رائده في المنطقة، وفي عام 2008 تم افتتاح فرع القاهرة لما لقاهره من أهمية عربية في مجال الإعلام، ويتمتع المركز بعلاقات واتفاقيات استراتيجية مع العديد من المؤسسات الصحفية في الوطن العربي، من أهم الإستراتيجيات التي يقوم عليها المركز هي توفير المدربين الأكفاء والمادة التدريبية التي تتوافق مع واقع الشعوب العربية لتحقيق الهدف الرئيسي من عملية الاتصال الجماهيري بين الصحفي وجمهوره وتأدية الرسالة بأمانة وإخلاص وفق المعايير والأسس الصحفية ومواثيق الشرف المهنية، ونظرا لحاجة السوق وازدياد عدد الراغبين في دخول عالم الصحافة وتوفير التدريب المهني المحترف سيتم بعون الله في الأشهر القليلة القادمة إطلاق محطة فضائية لتغذي طموح المركز وخطته في التوسع عربيا.
تم إطلاق مشروع تدريب الصحفيين في كل من ليبيا و تونس و مصر لعام 2012، متى ستكون بالضبط الانطلاقة الحقيقية لهذا المشروع؟ وما الهدف منه؟
بعد موجة التغييرات في الوطن العربي تغيّرت لغة الخطاب الإعلامي العربي لا سيما في الدول التي شهدت تغيير في أنظمة الحكم، حيث كان الخطاب الإعلامي مركزا على شخص النظام وبالتالي هنالك فجوة كبيره الآن تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل التدريب الإعلامي الحقيقي والفعّال، وكذلك بتغيير الأنظمة أصبحت الفرصة متاحة من حيث حريّة إنشاء الصحف والمحطات وانتشار المواقع الإلكترونية، وهذا بطبيعة الحال يحتاج إلى كوادر مؤهله لتستطيع أداء الرسالة الصحفية ومواصلة التغيير. من هنا كان الواجب يحتّم على مركزنا الانطلاق بهذه الحملة التي تهدف في المقام الأول لتدريب الصحفيين في البلدان التي شهدت تغيير أنظمة الحكم، وبنفس الوقت موازاة ذلك مع خطّة التدريب السنوية التي تهدف إلى تأهيل الصحفيين في كافة أنحاء الوطن العربي. وعن موعد الانطلاق فالحملة فعليا بدأت وانتهينا من تجهيز المادة التدريبية التي تتوافق مع سيكولوجيا الشارع العربي بعد الحريات ، وانطلقت الدورة الأولى التي تعد الأولى من نوعها عالميا في الصحافة الشاملة عن بعد ، كذلك انتظار الانتهاء من الترتيبات اللوجستية مع الدول التي تم التعاقد معها بشأن انطلاق وحدة التدريب الخارجي بمهمتها ورسالتها. والله نسأل التوفيق والقدرة على أداء أمانة المسؤولية.
أكورا بريس: سمية العسيلي