اعتبرت بعد المصادر المقربة من إبراهيم الفقى، خبير التنمية البشرية المصري الذي توفي اليوم الجمعة نتيجة اختناقه بعد الحريق الذي شب في فيلته بمدينة نصر المصرية، والذي أودى بحياته وحياة شقيقته وخادمته، أن الحريق قد يكون بسبب فعل انتقامي. وحسب صحيفة مصرية فقد أكد مصدر مقرب من الفقي أنه لا يثق في رواية أن وراء الحريق الذي أدى إلى مصرعه وشقيقته والخادمة ماس كهربائي، وأشار المصدر إلى أن هناك خلافات نشبت منذ أيام بين العاملين في منزل الفقي مما دفعه لطردهم من العمل لديه وأنهم توعدوا بالانتقام منه.
وكان محامى إبراهيم الفقى وهو إيهاب أحمد عباس الذي توجه إلى بيت الفقيد لحظة وفاته قد أوضح في أقواله أمام مباحث مدينة نصر، أنه أسرع لجلب المياه من الأسفل لإطفاء النيران وإخراج الدكتور، إلا أنه فور صعوده اكتشف وفاته مختنقا بدخان الحريق، ولم يتمكن من السيطرة على النيران التي أتت على معظم محتويات العقار وأسرع بالخروج من العقار وأبلغ رجال الحماية المدنية.
ولم تنجو من الحريق سوى زوجته وبناته اللواتي كن في كندا حيث كان ينوي السفر إليهن خلال الأيام المقبلة للاطمئنان على ابنته التي تعالج هناك، وتحدثت مصادر مقربة أن الدكتور إبراهيم الفقي انتقل إلى المكان الذي لقي مصرعه فيه منذ قرابة العام، والمبنى عبارة فيلا مكونة من 3 طوابق، يتضمن الطابق الأول مكاتب إدارية، والطابق الثاني عبارة عن قاعتين يلقى فيها الدكتور إبراهيم محاضراته في مجال التنمية البشرية، أما الطابق الثالث فهو المسكن الذي يعيش فيه مع زوجته وأحفاده عندما يأتون لزيارة مصر.
ويعتبر إبراهيم الفقي أحد أبرز خبراء التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، وشغل إلى حدود وفاته منصب رئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية.
أكـــورا بريس / خديجة بــــراق