تداولت عدة وسائل إعلامية اليوم الأحد خبر وضع رجل بريطاني في الثلاثينيات من عمره مولوده بعد أن قام بعملية لتغيير الجنس، وقد ولد في الأصل امرأة ثم غير جنسه ليكون بهذا هو الحالة الأولى في بريطانيا والثالثة على مستوى العالم.
وقد صرحت “جوانا داريل” وهي من رابطة بيومونت التي تقدم العون للرجال والنساء الراغبين في تغيير الجنس لجريدة “صانداى تايمز” أنها التقت الرجل للمرة الأولى منذ فترة، وأنه طلب نصيحة الرابطة حول إمكانية أن يحمل طفلا بعد تنشيط الرحم الموجود بداخله ونوع الجراحة التي قد يحتاج إليها إذا أراد أن يحصل على الطفل.
وأكدت جوانا أن الرجل عاد إلى الرابطة بعد ستة أشهر معلناً عن شكره لهم على المساعدة التي قدموها له لكي يصبح “حاملا”، مشيرة إلى أن الطفل تم إنجابه عن طريق عملية قيصرية. وتعد هذه العملية الأولى في بريطانيا والثالثة على مستوى العالم بعد أن تم تسجيل عمليتين في أمريكا وإسبانيا لولادة أطفال من رجال بعد قيامهم بعملية تغيير الجنس.
أكـــورا بريس / خديجة بــــراق