تصوير: أم ب بريس
تم يوم أمس بمدينة المحمدية إعادة تشخيص جريمة قتل بدافع السرقة والانتقام، ذهب ضحيتها الأسبوع الماضي رجل اتضح أن طليقته كانت وراء التخطيط لسرقته والانتقام منه، غير أن الأمور تطورت إلى جريمة قتل. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بناء على تحاليل الشرطة العلمية والتقنية، قد تمكنت من حل لغز الجريمة أسبوعا بعد ارتكابها، واعتقلت المتهم الرئيسي.
وتعود أحداث الجريمة إلى يوم الأحد الماضي الذي صادف عيد المولد النبوي عندما وجدت الطفلة “ابتسام ح” باب المنزل مفتوح لتجد والدها مستلقيا في دمائه ببهو المنزل. واتضح أنه كان ضحية طعنات بواسطة سكين وُجهت له في مختلف أنحاء جسمه. وبعد البحث الميداني لعناصر مسرح الجريمة تبين أن المعني بالأمر له نزاعات مع زوجته السابقة، التي كانت تطمع في موارده المالية، لتتفق والجاني وهو خليلها المسمى “ن.ر” 23 سنة، وهو ذو سوابق عدلية لتفيده بمعلومات والترصد للضحية بعد مغادرته المسجد عقب صلاة العشاء ليلة السبت 4 فبراير ليباغته الجاني بعدة طعنات في مختلف أنحاء جسده أردته قتيلا بمساعدة من صديقه المسمى طارق 24 سنة، وهو أيضا من أصحاب السوابق العدلية، كما تم سرقت 300 درهم من جيب الضحية و دفاتر شيكات تخص القتيل.
مسرح الجريمة