شريط الأخبار :

نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية: المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس رمز لعلاقة ثنائية فريدة

أمير المؤمنين يأمر بفتح المساجد المشيدة أو المرممة في وجه المصلين في بداية شهر رمضان

جمهورية الرأس الأخضر تجدد التأكيد على موقفها الثابت الداعم للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه

بوريطة: محاولة دخول برلمانيين أوروبيين للعيون غير قانونية هي محاولة تشويش ليس لها أي تأثير

ولد الرشيد: زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي لمدينة العيون علامة فارقة في تاريخ العلاقات المغربية-الفرنسية

فيديو: رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يحل بالعيون في إطار زيارته للمغرب

فيديو: رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يلتقي عددا من كبار المسؤولين المغاربة

فيديو: تفاصيل الخبرة التقنية لمحجوزات الخلية الارهابية المرتبطة ب’داعش الساحل’

فيديو: كواليس تفكيك الخلية الارهابية المرتبطة ب’داعش الساحل’

فيديو: مدير ‘البسيج’ يكشف أن الخلية الإرهابية المفككة كانت مشروعا استراتيجيا لـ’ولاية داعش بالساحل’ لإقامة فرع لها بالمغرب

حسن نجمي لموقع “أكورا”: المغرب عاش أشهرا من الفراغ الثقافي والانحراف الأخلاقي والسياسي

حسن نجمي، نجم لا يمكنه أن يهوى رغم كيد الكائدين، شخصية تمزج بين السياسي الناضج، والإعلامي المتنور، والمثقف المهووس بالأصالة والحداثة..مع هذه الشخصية الرائعة بكل المقاييس، كان لـ”أكورا” لقاء من داخل فعاليات المعرض الدولي للكتاب الدار البيضاء.

– كلمة عن المعرض الدولي للكتاب والنشر…

في مرحلة من المراحل، قبل الأشهر القليلة الماضية، كنّا نخشى على مصير هذا المعرض نتيجة حالة الارتباك التي عاشها الحقل الثقافي الوطني، وبالأخص مشاهد التوتر التي كانت قائمة بين وزارة الثقافة ومكونات القطاع الثقافي المغربي، خصوصا اتحاد كتاب المغرب والائتلاف المغربي للثقافة والفنون وبيت الشعر…لكن الانتخابات التشريعية لـ25 نونبر أنقذتنا جميعا وأنقذت، في الواقع، هذا المعرض، ومكّنت وزارة الثقافة من أن تلتقط اللحظة من جديد وأن تكثّف الجهود ليل نهار كي تنعقد هذه الدورة في موعدها وبالحد الأدنى من الشروط التي تضمن هويته وتميزه، والحمد لله أن المعرض ينعقد الآن بهذا الدفق البشري من مختلف الشرائح الاجتماعية ومختلف الأعمار من كل مناطق المغرب.

– قلت إن الانتخابات أنقذت المعرض، هل تظن أنها ستنقذ العديد من الأوجه الثقافية بالمغرب (كتابة، سينما، شعر، مسرح…)

ما نأمله من الانتخابات الأخيرة، بكل ما أحيط بها من دستور جديد ومشاريع قوانين جديدة، هو أن تعبّد الطريق أمام سيرورة سياسية طبيعية تقضي بأن يُنتخب حزب أو مجموعة من الأحزاب، ويقوم بعمله إلى حين حلول موعد الاستحقاقات المقبلة، ومن ثمّ يُعاد انتخاب هذا الحزب إن هو نجح في مهمته أو “يُعاقب” إن هو أخفق أو تخلى عن التزاماته. هذه السيروة الطبيعية هي التي قضى المغرب أكثر من أربعين سنة لكي يرسيها، وذلك بغض النظر عن الجهة التي ستتولى زمام الأمور سواء كانت يسارا أو حزبا إسلاميا، أو أي فصيل من فصائل السياسة الوطنية. ولعل تطبيع الحياة السياسية بهذا الشكل هو الضمانة لممارسة طبيعية لانشغالاتنا وهمومنا المجتمعية الكاملة، ومن بينها الانشغال الثقافي.

– ما نظرتك للمشهد الثقافي المغربي خلال العقد الأخير؟

أظن أن هناك خطين متوازيين في مسارنا الثقافي الوطني خلال العقد الأخير، حيث نجد أن مرحلة تولي محمد الأشعري للوزارة الوصية تميزت بنوع من المأسسة للقطاع: اتخاذ مبادرات أساسية، مهرجانات، إصدار الأعمال الكاملة لكبار الأدباء المغاربة، صندوق الدعم المسرحي… هذا من جهة، أما الوزيرة ثورية جبران فنجد أنها بدأت تؤسس لنوع من الهوية المتميزة لمرحلتها-إن صح التعبير-باتخاذ مبادرات حاولنا أن نصفها بـ”أنسنة”القطاع الثقافي، وهو نوع من ربط الصلة من جديد مع كل مكونات الحياة الثقافية وخاصة مع الوسط الفني، الذي أعطيت له نوع من الحظوة تكريما للفنانين وصونا لكرامتهم، لكن الظروف الصحية حالت دون هذه التجربة، فقد كانت تفكر ثريا جبران في تنفيذ الخطة الوطنية للقراءة وتداول الكتاب، حيث، وبعد أن وضعنا أسس هذه الخطة، تنكّر لها، لكل الأسف، بنسالم حميش. كانت ثريا جبران تفكر في إنشاء المركز الوطني لللترجمة، الذي يفتقده المغرب، والمركز المغربي للموسيقات التقليدية، لكن هذه التجارب جميعها تعثّرت لأن المغرب عاش، وبكل أسف، أشهرا من الفراغ الثقافي والجنون والانحراف الأخلاقي والسياسي.

أكورا بريس: التقاه: نبيل حيدر

Read Previous

نجل الروائي الشهير حيدر حيدر ل”أكورا”: لا يوجد هناك ربيع عربي.. هذا “خراب عربي”

Read Next

آل قريش قبل الإسلام لا يزالون بيننا: يدفن مولودته باليوسفية لأنه كان يريد مولودا ذكرا