أكورا بريس 
خلال جولتنا على أبرز الصحف الصادرة يوم الأربعاء 7 مارس 2012 نقف عند العديد من العناوين البارزة منها: “محكمة البيضاء غير متأكدة من وفاة القذافي”، و”فضيحة جديدة تورط بنعلو في تبديد 5 مليارات” ، وبنكيران يسحب معادلة الشواهد من الكروج” و”القرضاوي مبحوث عنه في دبي” إلى غير ذلك من العناوين الأخرى.
ونبدأ هذه الجولة الصحفية اليومية مع يومية “الصباح” التي تفيد أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، أول أمس الاثنين، عناصر الفرقة الجنائية الولائية بإيقاف موظفتين بمستشفى ابن رشد بالمدينة ذاتها، على خلفية الاختلاسات التي عرفتها مداخيل المستشفى، والتي استفاد منها حوالي 200 مريض، حيث كشفت مصادر “الصباح”أن المشتبه بهما في هذه الاختلاسات التي تجاوزت 150 مليون سنتيم، فُرضت عليهما مراقبة قبل إيقافهما بمنزليهما ووضعهما تحت الحراسة النظرية.
وذكرت أن عناصر الفرقة السالفة الذكر ستواجه المتهمتين بنتائج التحقيق التي توصلت إليها منذ حوالي أسبوعين، بعد الاستماع إلى مسؤولة بمصلحة الفوترة المعنية بالاختلاسات، والتي وجهت اتهاما مباشرا إلى الموظفتين، اللتين تلاعبتا في وثائقها وعمدتا إلى إتلاف بعضها بتواطؤ مع بعض المرضى.
و في يومية ا”لمساء” نقرأ عن مناقشة مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، حالة التوتر، التي تفجرت بين قضاة ومحامين في تاونات.، حيث وجد الرميد صعوبات في نزع فتيل الصراع بين المحامين والقضاة، لكنه تمكن من إقناع القضاة الذيم هددوا بالاستقالة بالعدول عنها.
يومية “الأحداث المغربية” عادت إلى قضيتها مع القذافي، حيث أشارت إلى أن “محكمة البيضاء غير متأكدة” من وفاة هذا الأخير، وذلك بعد أن أجلت النظر في هذه القضية إلى حين التأكد من وفاة القذافي، لجلسة 8 ماي 2012 حتى يتم التثبت من وفاة الطرف المشتكي.
نعود إلى يومية “المساء” التي كشفت أن المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، عبد الحنين بنعلو، أبرم صفقة مع شركة فرنسية متخصصة في توفير الحلول الأمنية بمبلغ يزيد عن 5 مليارات سنتيم.
وجاء في الوثيقة أن عقد الصفقة، التي يشملها تدقيق تقرير المجلس الأعلى للحسابات الخاص بالمكتب الوطني للمطارات، كان يروم توفير أنظمة حماية خاصة بمطار محمد الخامس.
وأشارت الوثيقة، التي كشفت عنها “المساء” في عددها الصادر يوم الأربعاء تحت رقم 05/125 والموقعة يوم سابع أكتوبر 2005 من طرف المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات إلى أن مبلغ الصفقة الذي دفع بالعملة الصعبة وصل إلى 5 ملايين و62 ألفا و192 أورو.
هذا فيما أفادت يومية “أخبار اليوم” أن “القرضاوي مبحوث عنه في دبي”، حيث قال قائد شرطة دبي إنه سيتم إصدار مذكرة إلقاء القبض على الشيح القرضاوي واصفا إياه ب”السفاهة”.
الصباح”، نقلت أن محمد نبيل بنعبد الله، رئيس مؤسسة مهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية، أكّد أن المهرجان سيواصل مساره بثبات واتزان وحكمة، دون المبالاة ببعض التصريحات التي يعتبرها السيد الوزير في غير محلها، في إشارة إلى تصريحات سابقة للحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الذي انتقد فيها المهرجانات.
وأوضح بنعبد الله، عقب ندوة صحافية، عقدتها مؤسسة المهرجان، بالرباط للإعلان عن برنامج الدورة الثامنة عشرة لمهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، أن “هذه مناسبة لأؤكد أن تلك التصريحات لن تثنينا على مواصلة المشوار، لأننا نعتبر أن الثقافة لا يمكن أن تجزأ، وهي كل يسهم في تنوير الرأي العام، وفي تعميق الديمقراطية، ورفع القيمة الفنية لدى كل المواطنين..”.
“أخبار اليوم”، كتبت أن حوالي 10 في المائة من المغاربة يعانون من أمراض الكلي، إذ تشير الإحصاءات أن 3 ملايين مغربي يشكون من اعتلال الكلي، مليون منهم يعانون من الفشل الكلوي المزمن، غير أن 10 آلاف مريض فقط هم الذين يستفيدون من عملية التصفية، التي يتراوح ثمنها بين 700 و850 درهما للحصة، ولا يقبل التأمين الصحي تعويض سوى 26 في المائة من تكاليف العلاج، كما يتم الكشف عن 3500 حالة مرضية سنويا.
كما نقرأ في نفس اليومية عن أن طموح مستشاري المملكة إلى إبقاء مجلسهم مستمرا إلى حدود 2018، أصبح في مهب الريح، بما أن “أخبار اليوم”علمت من مصادرها أنه من المنتظر أن تناقش الحكومة، خلال مجلسها المقبل، أول النصوص القانونية المنظمة لإجراء انتخابات مجلس المستشارين في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، ويدعو مشروع المرسوم، الذي وضعه امحند العنصر، وزير الداخلية، والذي يندرج في إطار التدابير التمهيدية اللازمة لتحضير الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، جميع الهيئات الناخبة، التي أصبح يتشكل منها مجلس المستشارين، وفق الدستور الجديد، إلى التعجيل بإنهاء مدة انتداب الأعضاء المزاولين لمهامهم بمجالس الجماعات والمقاطعات ومجالس العمالات والأقاليم، ومجالس الجهات والغرف المهنية، وكذا ممثلي المأجورين.
كما ذكرت يومية “أخبار اليوم” أن المطالبين بالشغل الحاصلين على شهادة جامعية بالخارج سيتمكنون من تحقيق معادلة لشواهدهم، وذلك باللجوء فقط إلى وزارة التعليم العالي، التي يرأسها الحسن الداودي، دون الحاجة إلى المرور عبر وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة برئاسة عبد العظيم الكروج.
أكورا بريس: نبيل حيدر
