أمر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت بإيداع عبد الله ناصر، أستاذ التربية الإسلامية، بالسجن ووضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بتهمة النصب وإصدار شيك بدون رصيد بلغت قيمته 60 مليون سنتيم، وآخر بملغ 36 مليون سنتيم.
وكان عبد الله ناصر موضوع قضية هزت الرأي العام المحلي والوطني، حين ادعى، خلال أكتوبر الماضي، بالصورة والصوت أنه كان محتجزا، منذ سنة 2007 بضيعة رئيس جماعة تينزرت بتارودانت، الحسين بوالرحيم. وهي القضية التي أجرى بخصوصها الدرك الملكي بالمنطقة تحريات وتحقيقات، وتم الاستماع إلى رئيس الجماعة المشار إليه، الذي نفى أن تكون له علاقة بعملية الاحتجاز، وأن الأمر لا يعدو أن يكون مؤامرة حيكت ضده، وأن الشخص الذي يدعي أنه ضحية احتجاز كان موضوع قضية نصب، وأنه كان فارا من العدالة. وقد أحيل الملف على محكمة الاستئناف، دون تسجيل اعتقالات بخصوصه، ولا يزال النظر فيه مستمرا.
أكورا بريس