انتشار القوات الأنغولية بكابيندا، الحالة الدقيقة لموارد الذهب بدولة مالي، شراء الأسلحة بتشاد، العلاقات بين كينشاسا وإقليم كاتانغا….كل هذه العناوين عبارة عن مراسلات بين شركة ستراتفور للتجسس والوكالات الفيدرالية الأمريكية. حيث تفيد “جون أفريك” أن هذه المراسلات تعكس، وبشكل كبير، الانشغالات الأمريكية بالقارة السمراء، بحيث كانت توفّر شركة ستراتفور للعديد من الوكالات الأمريكية “سي آي إي” و “دي أي إي” (إحدى وكالات الاستخبارات) العديد من المعلومات القيمة التي تساعد عملائها، على التحرك في الساحة، هؤلاء العملاء الذين غالبا ما يكونون موظفين سابقين بهذه الوكالات أو في خدمة المصالح الأمنية المحلية، إذ تخصّ هذه المعلومات أمورا مثل انتشار القوات الأنغولية بكابيندا، الحالة الدقيقة لموارد الذهب بدولة مالي شراء الأسلحة بتشاد، العلاقات بين كيبشاسا وإقليم كاتانغا، وعلاقات “الصراع والمنافسة” بين أنغولا وإفريقيا الجنوبية التي كانت تجمع باهتمام كبير، كما نجد في بعض الأحيان أن الطابع التجاري يطغى بشكل كبير على أبحاث التجسس بحيث حيث طلبت سترافور من عملائها بغينيا الاستوائية أن يبحثوا كيف يمكن للشركات البترولية الأمريكية جني أرباح طائلة مستفيدة من المشاكل القانونية التي يعيشها نظام مالابو بالقارة الأوروبية.
أكورا بريس: ن ح