لفظ الطالب “أحمد مفيد” أنفاسه، وأصيب صديقه “أنس” بجروح خطيرة، صباح اليوم، بعد أن انهار حاجز خشبي لشرفة موجودة بالطابق الثاني لكلية العلوم والتقنيات بمدينة المحمدية على رأسيهما.
وفور علمه بالفاجعة، انتقل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، على وجه السرعة إلى ذات الجامعة، وسط احتجاجات طلابية ضخمة ومقاطعة للدراسة، حملته مسؤولية الحادث.
واتضح بحسب مصادر من الكلية أن لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، قام بزيارة خاطفة إلى كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية، واعدا الداودي الطلبة المحتجين في وجه بالشعارات، بفتح تحقيق في الموضوع، مشددا على أن هذا التحقيق “سيكون من خلال مهندسين من أجل معرفة الأسباب التي تقف وراء هذا الحادث”.
وعقد لحسن الداودي، الذي دخل من الباب الرئيسي للكلية، قبل أن يغادرها من الباب الخلفي، لقاء طارئا مع عميد الكلية، دام حوالي 20 دقيقة، بحسب المصادر ذاتها دائما.
إلى ذلك، أفصح شهود عيان، أن الطالبين، كانا متكئان على شرفة الطابق الثاني بجناح شعبة الهندسة، عندما فوجئا بانهيار الحاجز الخشبي لتلك الشرفة، مما نتج عنه سقوط الطالبين، حيث نقل أحمد وهو فاقد للوعي، بينما أصيب أنس بجروح على مستوى اليد.
وفور وقوع الحادث، انتقلت سيارتين للإسعاف تابعتين للوقاية المدنية، إلى مكان الحادث، حيث نقلتا الضحيتين إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية، فيما قامت الشرطة العلمية بإجراء أبحاثها في عين المكان.
يشار إلى أن الطالبين يدرسان معا في السنة الثانية سلك المهندسين بشعبة الهندسة الطاقية.
أكورا بريس: أمين.م