تعتبر “جمعية شروق” المنشأة بورزازات منذ 1997، نموذجا للجمعيات المهتمة بمحاولة إخراج الشخص المعاق من دائرة التهميش في أفق مسايرته ومواكبته لعجلة التكوين والتربية والتعليم .
انكبت هذه الجمعية على أوضاع الصم وضعاف السمع في إطار التضامن ودمجهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني ثم الرياضي.
وعملت على توفير تمدرس للأطفال الصم وتدبرت لهم آلات السمع وبعض الخدمات اللازمة لتركيبها وإصلاحها علاوة عن التكوين المهني للمعاقين الصم.
يرأس “جمعية الشروق” الإطار التربوي عبد الحكيم الصالحي، بمساعدة أطر متفانية في عملها الهادف إلى تكسير كل العوائق من أجل تعليم وتربية هاته الفئة، وقد خصصت لهم دار لطالب الصم، وهي داخلية يستفيد منها الأطفال الصم الوافدين من العالم القروي ومختلف الجهات ازيلال الريش زاكورة ……
وتقدم الجمعية دروسا خاصة بالأطفال الصم وتهتم بتكوينات في الديناميكية الطبيعية للكلام وفي لغة الإشارات إضافة إلى توفرها عللا عيادة ووحدة متنقلة لقياس السمع .
إن ما تتطلع إليه جمعية شروق هو التطور المستمر في تكوين اطر الجمعية وتفعيل ورشات التكوين المهني لضمان استقلاليتها وتمويلها، وتعتبر مؤسسة “محمد الخامس للتضامن” وعمالة وبلدية إقليم ورزازات وسفارة بلجيكا بالرباط، وغيرها من الشركاء شركاء رئيسيون للجمعية .
الراشيدية: حفصة عبى