شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

قانون المالية 2012…

 

بقلم: خالد أشيبان

ظهر أخيراً قانون المالية المنتظر (المهدي المنتظر) ولم يأت بأي جديد يذكر. أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه قانون مالي لسنة مالية بيضاء، لن يحدث أي تغيير خلال هذه السنة على الأقل. فجميع القطاعات حافظت على ميزانياتها مستقرة مع خلق بعض الصناديق الجديدة (التي لم أفهم يوماً ما دورها واليات تسييرها) وتغيير أسماء بعض الصناديق الأخرى للتمويه لا غير.

تم رصد 26204 منصب شغل لهذه ألسنة سيكون لقطاعات الداخلية والتعليم والدفاع والصحة والعدل والحريات نصيب الأسد منها (أكثر من 20000 منصب)، ما يدفعني إلى طرح أكثر من تساؤل حول عدد المناصب المخصصة للقطاعات الأخرى (28 قطاع). فقطاعات كالسياحة والشباب والرياضة والأسرة والمرأة والتضامن والصناعة التقليدية والجالية وتحديث القطاعات هي قطاعات حيوية لا أظنها تتوفر على ما يكفيها من الموارد البشرية للقيام بمهامها كما يجب في إطار سياسة للقرب تجعل هذه القطاعات فعلاً في خدمة المواطن.

قانون المالية لهذا العام لم يعطي الأولوية لقطاعات جديدة وانخرط في مسلسل الاستمرارية في سياسات الحكومات السابقة. و هنا نطرح سؤال جوهري حول الوعود الانتخابية للحزب الحاكم اليوم، فمن خلال قانون المالية ترسم الأغلبية معالم السياسة التي ستتبناها وكيفية تنزيلها على أرض الواقع ومصادر تمويلها. قانون المالية لهذا العام لم يأتي بالجديد في هذا النطاق ولم يعطي الأولوية لقطاعات جديدة على حساب قطاعات أخرى حظيت بالأولوية في سياسات الحكومات السابقة، ليبقى المغرب لسنة أخرى إضافية يدور في نفس الحلقة المفرغة.

تكلفة صندوق المقاصة تم التعامل معها بنفس الطريقة الكلاسيكية المألوفة وسط ظرفية اقتصادية واجتماعية استثنائية غير مألوفة :

– الجفاف الذي سيدفعنا لاستيراد القمح بوتيرة مختلفة عن السنوات الماضية و سيؤزم من معضلة البطالة..

– سعر البترول الذي يعرف ارتفاعاً صاروخياً وصل إلى 125 دولار للبرميل والذي سيؤثر على الفاتورة الطاقية للبلاد.

– أزمة دول منطقة الأورو وتأثيرها على الاستثمارات الخارجية و توافد السياح الأجانب.

– عجز الميزان التجاري الذي يصعب تخطيه وتراجع مدخرات البنك المركزي من العملة الصعبة.

كل هذه العوامل تجعل وضعية الاقتصاد الوطني اليوم وضعية جد حساسة قابلة للمزيد من التدهور في أي لحظة ويحتم على الحكومة الحالية إيجاد حلول للنهوض بقطاعات بديلة قادرة على توفير فرص الشغل كقطاعات الرياضة والسياحة الداخلية والتركيز على البعد الجهوي لجميع السياسات القطاعية بعيداً عن تلك النظرة الشمولية التي تخطط للمغرب وكأن جميع جهاته وأقاليمه تتوفر على نفس الخاصيات والموارد.

كنا نأمل أن يأتي قانون المالية لهذه السنة بالجديد لكن ولسوء الحظ “فاقد الشيء لا يعطيه”.

Read Previous

الزروالي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحمامة لـ “أكـورا”: الحزب سيتعرض لهزات عنيفة بعد أن تخلى عن مناضليه وبدأ في عملية استيراد الدخلاء

Read Next

هواجس: أستثمر الفراغ