سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
“لدي المال ولست بحاجة إلى أي شيء من المغرب فقط أحببت هذا البلد الجميل وعشقت ملكه وأحلم لو حصلت على جنسيته لأعيش به طوال عمري”، بهذه الجملة تحدثت الصحفية الإيطالية “روبرطا ستيلفي” لـ”أكورا” معربة عن عشقها للمغرب ولملكه تقول “روبرطا”: “سعيدة جدا بكل زياراتي للمغرب حيث أجد دفئا لدى شعبه واستقبالا رائعا، أحببت هذا البلد عن طريق المغاربة المتواجدين بإيطاليا، حيث تجمعني وإياهم علاقات صداقة ومودة، فبدأت أبحث عن تاريخ بلدهم ومنها اكتشاف طبيعته ومجاله الجغرافي ودرست كثيرا عنه، لكن عندما زرته اكتشفت أن الكتب والمواقع الالكترونية لا تصفه بتلك الدقة التي رأيتها عليه، باختصار إنه بلد رائع.”
وحول تحملها تكاليف طبع مؤلف عن محمد السادس تحدثت روبرطا عن علاقتها بمؤلفه “محمد زروق”، الذي تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية ومحترمة، وحين علمت بانهماكه في تأليف كتاب يتحدث عن الملك محمد السادس قررت تحمل تكاليف الطباعة حبا في الملك وتقديرا لعمله ومجهوداته الكبيرة في عملية الاصلاح وتطوير بلده، وهو الكتاب الذي اختار له مؤلفه “محمد زروق” عنوان “صاحب الجلالة الملك محمد السادس: شهادات تقدير وعرفان.”
الصحافية الإيطالية قرأت كثيرا عن تاريخ المغرب، وعن المسيرة الخضراء وعن التنمية بالأقاليم الجنوبية، وعندما تُحدثها عما تعرفها عن القضية الوطنية التي تحظى باهتمام جلّ المغاربة تقول لك باختصار: “الصحراء مغربية ولا علاقة للجزائر بها.”
وختمت روبرطا حديثها لــ “أكورا” بالقول:” لا أريد كريما كما سمعت عنها مؤخرا، لا أريد امتيازات، ولا أريد هدايا، لدي مالي الخاص الذي بواسطته يمكنني العيش في المغرب، فقط سيسعدني جدا لو حملت جنسية هذا البلد الذي عشقته جدا وأتمنى لو أقضي ما تبقى من عمري به.”
أكورا بريس / خديجة بـراق