الوزيرة نسيمة الحقاوي تدافع عن وجهة نظرها أمام هيجان الحضور الحقوقي في ندوة “المساء” حول “الاغتصاب وتزويج القاصرات”
تحولت الندوة التي نظمتها يومية “المساء”، في موضوع “من أجل مقاربة اجتماعية حقوقية لمسألة الاغتصاب وتزويج القاصرات”، وانتهت أشغالها قبل قليل، إلى وقفة احتجاجية في أكثر من لحظة، وفرض الحضور الحقوقي “ديكتاتوريته” على مسار الندوة بترديد شعارات في مواجهة الوزيرة نسيمة الحقاوي، التي حضرت نفس الندوة، ورُفعت شعارات من قبيل “الحكومة رجعية ..ضد المرأة والحرية”، في ما رفع شق آخر من الحضور الحقوقي شعار “تطبيق الدستور”، واتضح أن شقا آخر من الحضور، وأكثره نساء لم يسمع جيدا هذا الشعار في ظل الهرج الذي عرفته قاعة الندوة، فردد شعار “تغيير الدستور”، وما زاد القاعة هيجانا هو سؤال طرحه منشط الندوة، يتعلق بالغاية من وراء استمرار الترخيص ببيع سم الفئران، فتعالت الصراخات والاحتجاجات، وكادت الندوة تتوقف بسبب عدم انضباط الحضور لأعراف الندوات. ووجدت الوزيرة نسيمة الحقاوي نسفها أمام تسونامي حقوقي رفض الكف عن الصراخ.
وشارك في هذه الندوة التي لم تُحترم فيها ضوابط النقاش الهادئ، الوزيرة نسيمة الحقاوي، وخديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونجية أديب، رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي”، ومصطفى بوهندي، مختص في علم الأديان والمقارن، ومحمد هوماني، رئيس الجماعة التي تنتمي إليها الراحلة “أمينة الفلالي”.