جيريزاليم بوست الاسرائيلية: العدل والإحسان تستعرض عضلاتها في الشارع العام

 مسيرة الرباط تضامنا مع فلسطين

أكورا بريس: ترجمة : نبيل حيدر

جاب عشرات الآلاف من المتظاهرين شوارع الرباط في مسيرة للتضامن مع فلسطين، حيث قدّر مراسل وكالة رويترز للأنباء عددهم في 40 ألفا التحقوا بالمسيرة التي دعت إليها جماعة العدل الإحسان، فيما أكد مسؤول أمني أن العدد لم يتجاوز 11 ألف، فيما يقول المنظمون أن العدد وصل إلى مائة ألف.

وتعتبر هذه المسيرة الظهور الأول للعدل والإحسان بعد خروجها من حركة 20 فبراير، التي ظهرت بعد رياح الربيع العربي والتي تهتف بالعديد من المطالب. يقول علي أنوزلا، محلل سياسي ومدير موقع “لكم” أن العدل والإحسان رغبت في إرسال رسالة إلى السلطات المغربية تفيد بأنها لا زالت قوة يجب عدم إغفالها رغم انسحابها من حركة 20 فبراير، وفي هذا الصدد يقول أنوزلا” إن انسحاب العدل والإحسان من حركة 20 فبراير خلف الضغط على العدالة والتنمية بشكل كبير، والآن تحاول جماعة العدل والإحسان العودة إلى الساحة وتوصيل رسالة إلى كل من شكك في قاعدة دعمها”، خصوصا أن حركة 20 فبراير تأثرت بشكل كبير من انسحاب العدل والإحسان من المسيرات التي كانت تشارك فيه.

ويرى المتتبعون أن العدل والإحسان هي أكبر جماعة إسلامية بالمغرب وأكثرها تنظيما، كما أنها جد نشيطة وسط الجامعات وتساعد الفقراء، لكنّها خارج العمل السياسي نظرا للعديد من الاعتبارات.

يقول حسن بناجح، الناطق الرسمي باسم الجماعة، “لقد كنا دائما نشيطين فيما يتعلق بالقضايا التي يتأثر بها الشعب المغربي، وبينما نتظاهر نحن لأجل فلسطين، لا زال هناك العديد من أعضاء الجماعة معتقلين ويقضون عقوبات حبسية”.

 حمل المتظاهرون العديد من الأعلام والبالونات بالأحمر والأبيض والأخضر ورفعوا العديد من الشعارات المناصرة للقضية الفلسطينية ك”الشعب يريد تحرير فلسطين” و”لن ننساك يا أحمد ياسين” الذي اغتالته السلطات الإسرائيلية سنة 2004.

وقد كان باديا للعيان أن أغلب المشاركين في المسيرة من الإسلاميين، حيث كانت النساء ترتدي الحجاب وتمشين دون أن تختلطن بالرجال.

.

Read Previous

ما بين مهند والعشق الممنوع ولميس… سر إقبال المتزوجات على المسلسلات التركية

Read Next

رئيس البرلمان الأوربي ينوه بشجاعة الملك محمد السادس ويؤكد أن حل مشكل الصحراء يجب أن يُبنى على المبادرة المغربية