وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
في دردشة قصيرة جمعت والد باطما بـ “أكورا” مساء الاثنين 26 مارس الجاري لحظات قبل وصول ابنته “دنيا” من بيروت إلى مطار محمد الخامس بالبيضاء، اعتبر أن المهم لديه ليس حصول “دنيا” على اللقب ولكن اللقب الأهم الذي أثلج صدره هو دخولها قلوب الملايين وخاصة من الجمهور المغربي الذي ساندها بشكل كبير، مؤكدا أن عائلتها لن تنسى هذا الدعم الذي حظيت به دنيا من كل المتتبعين المغاربة وشكر كل من صوت لها وحضر لاستقبالها أو ساندها من بعيد. وعن سؤال لــ “أكورا” حول ما وصل من أصداء قبل نهاية الحلقة الأخيرة وما كان محبوكا من طرف المصري “حسن الشافعي” وقناة الا.بي.سي لأجل أن يكون اللقب من نصيب مواطنته “كارمن”، أكد “حميد باطما” أنه لا يعرف التفاصيل ولكن أكد على أن هناك شيئا في الخفاء حدث وقد فطن له الجميع كما أن إدارة الام.بي.سي لم ترغب في أن تعرف “دنيا” وعائلتها نتيجة التصويت وحجم الأصوات المحصل عليها للوقوف عند الحقيقة وكشف الأصوات الحقيقية التي منحت للمصرية مقابل دنيا، إضافة إلى أن مجموعة من الأصوات لم تضف إلى نسبة المصوتين على “دنيا” بعد أن عملت الام.بي.سي على عدم احتسابها، وقد أكد ذلك مجموعة من المواطنين ممن حضروا لاستقبال “دنيا” حيث أكدوا لــ “أكورا” أنهم صوتوا بكثافة إلا أن الرسائل لم تحتسب بدليل أن رسائل الاستلام لم تصلهم إلا يوم الأحد بعد أن كان اللقب قد حسم للمصرية، والحال أن رسالة تصل من الام.بي.سي مباشرة بعد إرسال رقم المشترك حيث تصلك رسالة تقول:”قناة الام.بي.سي تشكر تصويتكم لدنيا باطما أو لكارمن سليمان” وهذا يعني أن المصرية لم تحصل على اللقب نتيجة عملية التصويت ولكن نتيجة حسابات أخرى يعلمها تجار المسابقة تحديدا.
احتفاء كبير ومستحق بدنيا باطما لدى عودته أول أمس إلى الدار البيضاء قادمة من لبنان
وكانت المشاركة المغربية قد وصلت مساء الاثنين من لبنان حيث قضت أزيد من شهرين ونصف خاضت خلالها كل مراحل المسابقة ووصلت إلى النهائي رفقة المشاركة المصرية، وقد خصص لها استقبال كبير حيث حضرت جماهير الحي المحمدي خصيصا لاستقبال “دنيا”، وبعد أن أدلت بتصريحها لوسائل الاعلام خرجت إلى الجمهور دون أن يمنحها المرافقون لها فرصة تحية الجماهير التي احتشدت لاستقبالها رفقة فرق موسيقية شعبية واكتفت بتحية خجولة، وفور خروجها من الباب الرئيسي للمطار وجدت سيارة من نوع “ليموزين” في انتظارها، توجهت بها إلى بيت جدها بالحي المحمدي حيث كان المسار على شكل موكب رافقها فيه أزيد من 20 سيارة وحافلة كانت قد خصصت لكل الراغبين في الحضور لاستقبالها بمطار محمد الخامس، وفور دخول السيارة وسط مدينة البيضاء خرجت “دنيا” لتحية الجميع من المارة ومن السيارات المرافقة لها.
وفور وصولها إلى الحي المحمدي، وجدت استقبالا شعبيا من نوع خاص رسمته عائلتها وجيرانها وكل ساكنة الحي حيث اكتظ المكان بالشباب والسيدات والأطفال لإلقاء التحية أو البعض ممن حاول السلام على الفنانة الشابة أو أخذ صور تذكارية معها، وشهدت العملية تدافعا كبيرا ومشهدا ستنسى به بالتأكيد المشاركة المغربية لقب “آراب آيدل”.. وهكذا يسدل الستار على مسار “دنيا باطما” ضمن مسابقة “آراب ايدل”، وسينتظر جمهورها الآن ماذا ستقدم للفن وللأغنية المغربية من خلال ما وعدت به عقب وصولها إلى المغرب وتأكيدها على التوقيع لشركة بلاتينيوم التي ستتكلف بإصدار ألبوم لها في وقت قريب يتضمن أغنية مغربية.
أكورا بريس / متابعة خديجة بـراق/ الدار البيضاء