بعد الهزيمة المذلة التي مُني بها فريق الرجاء الرياضي بخمسة أهداف دون رد أمام الفريق الغاني شيلسي في دور 16 ذهاب في عصبة الأبطال الإفريقية، يقدّم مدرب الفريق برتراند مارشان بعض التوضيحات ويؤكد أن فريقه قادر على تجاوز هذه النتيجة خلال لقاء الإياب يوم 7 أبريل القادم.
ماذا جرى بالضبط يوم 25 مارس بمدينة كوماسي الغانية؟
كان يوما عصيبا على الرجاء الرياضي بعد أن دار اللقاء في ظروف مناخية صعبة وفوق أرضية جافة لا تصلح لكرة القدم، كما وجدنا أمامنا خصما من الطراز الرفيع قام بالعديد من المحاولات وحالفه الحظ في استغلالها. انهار الرجاء في الشوط الثاني، حيث تلقّت شباكنا 4 أهداف من بينها ضربة جزاء غير واضحة. بالإضافة إلى هذه العوامل، عانينا من غياب بعض اللاعبين ذوي التجربة الإفريقية كأمين الرباطي وبوشعيب المباركي والسليماني، وهو ما جعلنا نخوض اللقاء بلاعبين يشاركون لأول مرة في عصبة الأبطال.
– ألا تعود هذه الهزيمة لاستخفافكم بالخصم الغاني؟
لا، نحن لم نقلل من قيمة هذا الفريق لأنه من بين أقوى الفرق الإفريقية ويفرّخ عددا من اللاعبين الجيدين، كما كنا على علم مسبق أننا سنواجه فريقا خطيرا.
– ما هي حظوظ الرجاء في التأهل؟
بطبيعة الحال 10 بالمائة لكننا سنقوم بكل ما في وسعنا للفوز باللقاء والسعي وراء تحقيق إنجاز كبير. صدّقني، ستكون ردة فعلنا جد قوية.
بعد هذه الهزيمة، ألا تُحس أنك مهدد بفقدان منصبك كمدرب للرجاء؟
لا، لأن مسؤولي الرجاء يعلمون أن الرجاء لا يمكنه أن ينافس بعض الفرق الإفريقية الأخرى، فهو فريق مجبر على بيع بعض ألمع عناصره للحفاظ على استمراريته. سوف نركّز بالخصوص على البطولة الوطنية للحفاظ على اللقب. حاليا، يحتل الرجاء المرتبة الثالثة على بعد ست نقاط عن المتصدر الفتح الرباطي مع العلم أن الفريق كان يمر بمرحلة جد صعبة حين التحقت به خلال شهر أكتوبر الماضي. لذا، أظن أنني أقوم بعمل جيد، كما يبدو أن مسؤولي الفريق يرغبون في تمديد عقدي، الذي سينتهي شهر يونيو من هذه السنة.
ترجمة نبيل حيدر عن مجلة Jeune Afrique