عبر سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون المغربي عن سعادته الكبيرة حيال ما أعلن عنه الرئيس التونسي، منصف المرزوقي خلال القمة العربية التي اختتمت أشغالها بالعاصمة العراقية بغداد، حيث كان الرئيس التونسي قد أعلن على أن موعد القمة المغاربية سيكون بين شهري شتنبر أو أكتوبر من 2012 بتونس، وفي نفس السياق طلب “العثماني” من رئاسة القمة إدراج إعلان القمة المغاربية ضمن إعلان بغداد.
واعتبر العثماني في كلمته التي ألقاها خلال أشغال هذه القمة، أن هذه الأخيرة انعقدت في ظروف استثنائية، مشيرا إلى ما عرفه المغرب من إصلاحات سياسية ودستورية معتبرا أن الدستور الجديد عمل على تعزيز الصرح الديمقراطي والتنموي وأسس لقواعد الحكامة الجيدة والتنافس الشريف، وتابع “العثماني” حديثه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل ضمن اهتمامات المغرب قيادة وشعبا، مشيرا إلى ما يعانيه سكان غزة جراء الحصار المفروض على القطاع ومعاناة الساكنة من انقطاع الكهرباء وتعطل آلات العلاج، وقال:”إن لم نستطع إنجاز شيء لهذا الشعب فعلينا استنكار ذلك.”
كما جدد “العثماني” موقف المغرب الرافض للمساس بسيادة أي دولة عربية مشيرا إلى تضمان بلادنا مع بلدان ليبيا، سوريا واليمن، وختم كلمته المختصرة بمطالبته بإطلاق شراكة مندمجة وبناء نظام عربي متجدد لأجل خلق تعاون بيني.
أكورا بريس / خديجة براق