من المنتظر أن تباشر النيابة العامة بالرباط أبحاثا في فضيحة جديدة، تتعلق بمدرسة عليا لتكوين المهندسين، وضعت ضدها شكاية موضوعها النصب والاحتيال والتزوير، فيما يتهدد شبح ضياع السنوات الدراسية بطلبة هذه المدرسة بما أنهم مهددون بضياع سنواتهم الدراسية دون الحصول على دبلوم التخصصات التي سجلوا بها، ودفعوا مقابلها ملايين السنتيمات.
واكتشف عدد من طلبة المدرسة العليا للفنون والهندسة المعمارية أنهم لن يحصلوا على أي ديبلوم بعد إتمامهم للدراسة لأنهم يتابعون دراستهم في تكوينات غير مرخص لها، وللإشارة فإن هذه المدرسة توجد بمدية الرباط ويدفع طلبتها 47 ألف درهم سنويا، حسب ما أوردته يومية “الصباح”، التي كتبت، في موضوع آخر، أن عبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وعضو الفريق الاتحادي في مجلس النواب، تهكّم على وزارة الداخلية أثناء مناقشة مشروع ميزانيتها الفرعية، مساء أول أمس الخميس، بحضور الوزيرين امحند العنصر والشرقي اضريس، الذي كان من حين لآخر يغادر القاعة للرد على مكالمات هاتفية، حيث قال خيرات بلكنته المعروفة “علينا الاستعانة بالشياطين لفهم ميزانية الداخلية”.
يومية “المساء” كتبت أنه قد تم، بتعليمات من النيابة العامة، الاستماع إلى عمر الحدوشي، أحد شيوخ ما يسمى بالسلفية الجهادية لحوالي أربع ساعات من طرف ستة محققين بولاية الأمن بتطوان فيما يتعلق بمحاولة في محاولة اغتيال قال إنه تعرض لها عندما كان في طريقه إلى طنجة على متن سيارة رفقة صديق له. وفي موضوع آخر، أفادت “المساء” أن المحكمة الابتدائية بسلا، أدانت أول أمس، عنصرا أمنيا ينتمي إلى مديرية أمن القصور الملكية، بشهر حبسا نافذا، بعد تورطه في شبكة لتزوير وسرقة السيارات بالناظور، وبعد حيازته لسيارة مسروقة، بدون وثائق، تعود إلى شبكة لسرقة السيارات، حيث أمر وكيل الملك، الاثنين الماضي، باعتقال المتهم بتهمة السرقة والمشاركة فيها وحيازة بضاعة أجنبية بدون سند صحيح، وأسقطت عنه الهيئة القضائية، منتصف الأسبوع الجاري، تهمة السرقة والمشاركة، وأدانته بتهمة حيازة بضاعة أجنبية بدون سند.
وفي ملف مغني الراب معاذ الحاقد، لم يقف الاحتجاج على اعتقال هذا الأخير عند حدود الشعارات، بل قام بعض الأشخاص الذين نفّذوا قفة احتجاجية أمام مقر الأمن الإقليمي للحي الحسني برشق بناية الامن بالحجارة بل ودخلوا في مواجهات مع العناصر الأمنية أسفرت عن إصابة رجل أمن، حسب ما أوردته يومية “الاحداث المغربية”. أما يومية “أخبار اليوم” فقد نقلت خبر رفض السراح المؤقت ل”المهدي المنتظر”، حيث رفضت المحكمة الابتدائية بوجدة هذا الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع لتوفر ضمانات الحضور كما رفضت طلب تمتيع المتهمين بالسراح بكفالة، حيث أوصى ممثل النيابة العامة بعدم قبول الطلب نظرا لخطورة الأفعال المنسوبة إلى المتابعين في هذا الملف الذين يصل عددهم إلى 29 فيما يعرف بملف “المهدي المنتظر”.