هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
عكس كل الفنانين الذين يتبارون في الظهور بأشكال جذابة، تتركز موهبة هذا الفنان في إخفاء نفسه ليظهر كجزء من الخلفية التي وراءه، ما قد يجعل البعض يصطدم به أثناء سيرهم في الطريق.
الفنان ليو بولين لديه موهبة فنية رائعة تمكنه من اختيار أي خلفية وطلاء نفسه بالألوان الموجودة بها، حتى يصبح جزءًا منها، بما يجعل من الصعب على أي أحد ملاحظته نظراً لدقة عمله واختياره درجات الألوان الصحيحة.
ويُطلق على ليو اسم “الفنان الخفي”، حيث إنه من الصعب رؤيته نظراً لما سبق أن ذكرناه حول قدرته على التخفي مع الخلفيات مثل الحرباء.
وقد افتتح “ليو” آخر معرض له في صالة عرض إيلي كلين بمدينة نيويورك الأمريكية تحت اسم “المختبئ”، ويقدم فيه العديد من الصور له، مثل صورته أمام الموقع السابق لبرج التجارة العالمي التي صنعها لإحياء ذكرى قتلى هجمات 11 سبتمبر، فيما توجد صور له وخلفه رفوف مليئة بدمى الباندا المحشوة، ولن تستطيع ملاحظته فيها بسهولة, حسب ما نشرته “اليوم السابع”.
كما تمكن ليو من التخفي وسط المياه، حيث استغل لون المياه وطلى نفسه بلونها إلى جانب التخفي في العديد من الخلفيات بدقة رائعة.
الفيديو:
أكورا بريس: عن موع “يا ساتر”