بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
أصبح “محمد النشناش” على رأس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بعد أن حصدت لائحته أغلبية الأصوات خلال المؤتمر الثامن للمنظمة الذي انعقد بمدينة بوزنيقة خلال الأيام 6- 7 و8 أبريل الجاري، تحت شعار “إعمال المساواة ضمانا لسيادة حقوق الإنسان”، وفي تصريحها لـ”أكورا” قالت الرئيسة السابقة للمنظمة أمينة بوعياش: “نحن داخل المنظمة المغربية لحقوق الإنسان لا توجد لدينا فكرة احتكار القيادة بل نلتزم بالولاية المحددة في القانون وتمر الأمور وفق عملية ديمقراطية وبالتالي فدوري كعضو داخل هذه المنظمة سيستمر من مختلف المواقع لخدمة المنظمة ومختلف القضايا الحقوقية، وكما هو معلوم نعيش مرحلة انتقالية مهمة جدا نشتغل عليها ووجب تمريرها بشكل سلس وضمن الخطة التي سيضعها المجلس الوطني للمنظمة”.
وحول البرامج المستقبلية للمنظمة أكدت “بوعياش” أن الحركة الحقوقية اليوم مطروح عليها العديد من التحديات ومن ضمن ما نوقش أيضا خلال المؤتمر، هو تحديات وأهداف واستراتيجيات عمل المنظمة نفسها، وكذلك أساليب وفعالية تدخلها. وقالت:” طبعا في ظل هذا الحراك طرحنا مجموعة من التساؤلات لمعرفة كيف يمكن أن نتدخل وكيف يمكن تفعيل الدستور وغيرها من التساؤلات العميقة التي يجب الإجابة عنها من خلال عمل مسؤول وهادف”.
وكانت “أمينة بوعياش” قد أكدت أيضا في كلمتها خلال افتتاح أشغال هذا المؤتمر أن جيل اليوم يوجد أمام تحديات جديدة عنوانها الأبرز تفعيل الدستور في قوانين حديثة، واستراتيجيات وطنية متطورة، ومخططات وبرامج فعالة تستجيب للانتظارات المستعجلة لتحسين أوضاع الفئات الاجتماعية،وتأصيل مكتسبات الحقوق والحريات عبر بلورة قوانين تنظيمية وإحداث الهيئات الاستشارية وحماية حقوق الإنسان حتى ينعكس ذلك في تدبير جديد يحترم كرامة المواطنات والمواطنين.
أكورا بريس / خديجة بـراق