بعد عودته من الإمارات: الفنان الشعبي المراكشي القنانبي يتغنى بمقهى أركانة

سيشارك الفنان الشعبي المراكشي، بوجمعة الناصري الملقب بالقنانبي القادم من دولة الإمارات بعد إقامته فيها أزيد من 20 سنة، (سيشارك) في التظاهرة التي ستعرفها مدينة مراكش خلال الأيام القادمة في ذكرى مرور سنة على التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مقهى أركانة في الثامن والعشرين من شهر أبريل من السنة الماضية ،والتي خلفت عددا من القتلى والجرحى مغاربة وأجانب.

ويتغنى القنانبي في أغنيته بساحة جامع لفنا وبقدوم الملك محمد السادس إليها بعد التفجير الإرهابي قصد الإطمئان على الجرحى، وهي الأغنية التي سيشارك بها خلال التظاهرة التي ستحتضنها مراكش في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

ويعتبر الفنان القنانبي واحد من الفنانين الذين يعملون على إحياء الفن الشعبي المراكشي المتميز بـ”الميزان” الذي يرافق الأغنية، وإعادته للوجود بعد أن بدأ يختفي من الساحة الفنية المراكشية.

ويشار إلى أن الفنان الشعبي القنانبي كان يشتغل مدربا للموسيقى بمدارس الثقافة العسكرية بأبوظبي منذ سنة 1987 إلى سنة 1999، كما تقلد بها عدة مناصب إدارية وفنية، وقد عانى قبل رحيله إلى الإمارات من الإقصاء والعراقيل التي حجبته من الظهور في الساحة الفنية، غير أنه بعد التفجير الإرهابي قرر العودة إلى مدينته والحومة التي ترعرع بين جدرانها.

أكورا بريس  – عبد الإله شبل – مراكش