سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
عديدة هي المواضيع التي تضمنتها الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء 18 أبريل، حيث استوقفتنا العديد من العناوين البارزة نقرأ لكم منها: “برلمانيون مهددون بفقدان مقاعدهم بسبب إخفاء ممتلكاتهم”، و”الحرب على إصلاحات الخلفي تخرج إلى العلن”، و”بنكيران يختلي بوزرائه”، و”الحكومة تواجه نيران الاحتجاج بالسجون”، و”نجار بالعرائش يعتدي جنسيا على طفلتين”…إلى غير ذلك من العناوين والمواضيع الأخرى التي تضمنتها صحف الأربعاء.
البداية ستكون مع يومية ” الصباح” التي أوردت نبأ الخطر الذي يتهدد بعض البرلمانيين بفقدان مقاعدهم بسبب إخفاء ممتلكاتهم، حيث كشف التدقيق في صحة التصريح بالممتلكات وجود بيانات كاذبة، حيث راسل المجلس الأعلى للحسابات عددا من النواب البرلمانيين، عن طريق رئاسة المجلس، بشأن ورود أخطاء مادية في ممتلكاتهم. وعلمت “الصباح” أن تنبيهات صادرة عن رئيس المجلس وصلت إلى ممثلي الأمة مفادها إخفاء ممتلكات لم يصرحوا بها أو قدمت بكيفية غير كاملة أو غير مطابقة للمعلومات المتوفرة لدى المؤسسات الإدارية المعنية. وفي ملف أسال الكثير من المداد، تطرقت أغلب اليوميات المغربية الصادرة يوم الأربعاء لموضوع دفاتر تحملات القطب العمومي حيث كتبت “أخبار اليوم” تحت عنوان “دفاتر تحملات الخلفي تهدد بتفجير الحكومة غدا الخميس”، مشيرة إلى أن اجتماعا عاصفا ينتظر وزراء حزب العدالة والتنمية يوم غد، بمناسبة انعقاد الاجتماعي الأسبوعي للمجلس الحكومي، حيث من المنتظر أن يتدخل وزراء الائتلاف الحكومي بقوة ويعلنون عن رفضهم دفاتر التحملات الجديدة التي وضعها الوزير الشاب لحزب العدالة والتنمية في قطاع الاتصال، مصطفى الخلفي، هذا فيما تشير “المساء” إلى أن الحرب على إصلاحات الخلفي تخرج إلى العلن، حيث أن سليم الشيخ، المدير العام للقناة الثانية، هاجم بشدة دفتر التحملات الجديد الخاص بالقناة فيما تحدثت أنباء عن وجود تعليمات تلقاها سليم الشيخ لمهاجمة حكومة بنكيران، هذا فيما كتبت يومية”الاحداث المغربية” في صفحتها الأولى أن العديد من المهنيين والسياسيين “ينتفضون ضد تصور الإسلاميين للتلفزيون المغربي”، كما أشار سليم الشيخ، حسب “الاحداث المغربية” أن “دفاتر التحملات الحالية ستزعزع القناة الثانية”، كما صرّح وزير الثقافة السابق محمد الأشعري أن “دفاتر التحملات تعبّر عن توجه إيديولوجي متحكم”.
ومع رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، نقرأ في يومية “المساء” تحت عنوان “بنكيران يختلي بوزرائه في جلسة مكاشفة بحثا عن الانسجام الحكومي”، أن بنكيران سيسعى خلال هذا الاجتماع إلى وضع حد للتراشق الإعلامي المهدد للتماسك الحكومي، وقد جاءت هذه الجلسة المرتقبة بناء على طلب تقدم به نبيل بنعبد الله إلى رئيس الحكومة، وهي الجلسة التي تروم، بدرجة أولى، تجاوز الخلافات ومظاهر عدم الانسجام التي ظهرت منذ تشكيل الحكومة، التي “تواجه نيران الاحتجاج بالسجون” حسب ما ذكرته يومية “أخبار اليوم” التي كتبت في صفحتها الاولى أن معتقلي السلفية الجهادية أعلنوا عن بداية مسلسل تصعيدي جديد بعد شهور من الهدنة، وهو المسلسل الذي يفترض أن يكون قد انطلق بإضراب عن الطعام بمختلف السجون المغربية ابتداء من يوم الثلاثاء. رسالة “مبطنة” تلك التي بعثها المستشار الملكي أندري ازولاي إلى سياسة التقارب التي تسعى الحكومة الإسلامية إلى انتهاجها تجاه الجزائر حين قال أزولاي ” لن نضحي بوحدتنا الترابية من أجل التقارب مع الجزائر”، مفضلا العيش مع هذا الوضع المغيب للاندماج، حسب ما ذكرته يومية “أخبار اليوم”.
وفي أخبار “الشيشة” نقلت يومية “المساء خبر الحكم على المواطن المصري مالك مقهى الشيشة بالبيضاء بثلاثة أشهر حبسا نافذا، مع الإشارة إلى أن الحملة على مقاهي الشيشة لا زالت مستمرة، غير أن “الأحداث المغربية” ذكرت أن “وساطات تجهض الحرب على الشيشة بمراكش”، حيث تفيد هذه اليومية أن العديد من التواطؤات دخلت لتوقف العملية وتدفع في اتجاه وقف الحرب المعلنة تفاديا لوصولها إلى بعض المحلات التي أصبحت كنار على علم بمدينة سبعة رجال.
نمر إلى يومية “الصباح” التي كتبت في صفحتها الأولى عن نجار قام بالاعتداء جنسيا على طفلتين بمدينة العرائش تبلغان من العمر 14 و 11 سنة، بينما يبلغ المتهم 41 سنة، الذي استغل قرابته من عائلة الطفلتين وقام باستدراجهما أكثر من مرة إلى منزل أخته المتواجدة بالخارج ليمارس الجنس عليهما، وهو الأمر الذي أكده تقرير الطبيب الشرعي. وفي يومية”أخبار اليوم” نقرأ خبر قتل رجل لزوجته وتقطيع أجزائها إلى أشلاء بأحد الدواوير التابعة لمدينة مكناس، قبل أن يضعها في أكياس بلاستيكية بهدف التخلص منها، وحسب التحقيقات فإن الزوج القاتل (أب لثلاثة أبناء) كان يتعاطى المخدرات وكان يعنّف زوجته باستمرار.
ومع شيوخ السلفية نقرأ في يومية “أخبار اليوم” عن انطلاق الرحلة السياحية والسياسية التي يقوم بها الشيخ الفيزازي رفقة عائلته والتي قادته إلى العديد من مناطق المملكة مشيرة إلى أن الفيزازي أعلن عن تفاصيل رحلته على صفحته في الفايسبوك، فيما نشر أبو حفص بدوره على الفايسبوك شعرا تغزل من خلاله بزوجته وأجاب على أحد منتقديه بهذا الخصوص بأنه يحب زوجته ومتيم بها وعاشق لها ولا يجد حرجا في إعلان هذا الحب.
أكورا بريس: نبيل حيدر