سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد “عبد العزيز لفقيه”، رئيس منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، أن عودة القائد العسكري البشير “بوجمعة نصري ولد سيدي مولود” إلى مدينة العيون لاقت ترحيبا واسعا، حيث عاد من مخيمات العار بتندوف بعد أن كان يشغل منصب قائد كتيبة بالجيش التابع لما يسمى بالبوليساريو، و “بوجمعة نصري” هو ابن أخت “محمد سالم لبيهي” البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بمدينة العيون.
وأكد رئيس المنتدى أن علاقة “البشير نصري” بقيادات مع يسمى بالبوليساريو عرفت السنوات الأخيرة نوعا من التوتر نتيجة تآمرها الواضح وسياساتها الإقصائية ضد قبيلة لبيهات أكبر القبائل تواجدا بالمخيمات والذي ينتمي إليها القائد العسكري الذي عرف في السابق بإخلاصه الكبير لمبادئ الجبهة قبل أن يكتشف زيف طرحها ووقوفه على أجندتها الحقيقية بالتواطؤ مع الجزائر ضد مصالح المواطنين المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة. وقد شكلت قضية مصطفى سلمى سيدي مولود النقطة التي أفاضت الكأس، وعجلت بإعلان البشير نصري انشقاقه عن جبهة ما يسمى بالبوليساريو وتبنيه للحكم الذاتي كخيار يخدم مصالح الجميع.
كما قام المعني بالأمر بتزعم الحركة الاحتجاجية المناصرة لمصطفى سلمى، وقاد العديد من التظاهرات المطالبة بإنصافه وتمكينه من حقه بالولوج للمخيمات والتعبير عن رأيه بحرية. فيما أدت التحركات الكثيرة والمحسوبة بدقة للبشير نصري رفقة أنصاره إلى إرباك حسابات ما يسمى بالبوليساريو التي لم تستطع تحريك ساكنا نظرا لما يتمتع به الرجل من سمعة طيبة بين ساكنة مخيمات العار وخوفا من تأليب قبيلة لبيهات عليها إن هي باشرت باعتقاله أو التشهير به على غرار ما فعلت مع مصطفى سلمى.
وذكر عبد العزيز رئيس المنتدى أن عودة “البشير نصري” وجدت ترحيبا واسعا بين أبناء قبيلة لبيهات، ونقل عن “محمد سالم لبيهي” البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بمدينة العيون وابن أخت العائد إلى أرض الوطن أن عودة خاله “البشير نصري سيدي مولود” إلى المغرب اعتبرت نصرة كبيرة ودعامة قوية لمبادرة الحكم الذاتي، إلا أنها في الوقت ذاته خسارة لمؤيدي الحكم الذاتي بتندوف وفقدان للتواجد الميداني لأهم أركان دعم مبادرة الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، ومتفائلا بأن مخيمات تندوف لن تعجز عن إخراج رجالات تؤدي نفس الدور الذي كان يؤديه البشير نصري سيدي مولود دفاعا عن الحكم الذاتي داخل مخيمات تندوف، التي تعيش بها الساكنة حياة البؤس والفقر حيث تعمل قيادات ما يسمى بالبوليساريو ببيع المساعادت التي تقدمها جمعيات أجنبية لفائدة الساكنة.
أكورا بريس / خديجة بـراق