الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
طالب نواب بمجلس الشورى المصري، منع عرض مسرحية مدرسة المشاغبين، لأنها أسهمت في إفساد الكثير من طلاب المدارس وأساءت بشكل بالغ إلى صورة المعلم.
وحسب ما نشرته صحيفة “الشروق المصرية” فإن نواب بمجلس الشورى انتقدوا الأعمال الفنية التي تهين صورة المدرس، وتحطّ من كرامته أمام الطلاب، كما أكد بعض نواب حزب النور السلفي، خلال الجلسة المسائية لمجلس الشورى الأحد 13 ماي الجاري، أن هذه الأعمال الفنية تتضمن إساءة وإهانة بالغة لصورة المعلم.
وتتلخص أحداث المسرحية في خمسة من الطلبة المشاغبين يجمعهم قسم واحد داخل المدرسة، وفي هذه المدرسة لا يستطيع المدير السيطرة على هؤلاء الطلبة، حيث يظهرون تفوقهم عليه في عدة مواقف، فيبعث مدير المنطقة بامرأة معلمة كي تهذب الأولاد، فيعبث معها الأشقياء في أول الأمر ولكن المعلمة لا تكلّ، وتحاول عدة محاولات لتهذيب الأولاد بل وتستطيع في النهاية أن تسيطر على مجرى الأمور وعلى الأولاد، تمتلئ المسرحية بالمواقف الكوميدية الساخرة وذلك الأمر كان سبياً في شهرتها وأيضا في صعود نجومها إلى أعالي المسرح والسينما المصرية لاحقا.
“مدرسة المشاغبين” وهي للكاتب “علي سالم” كانت قد عرضت أول الأمر في 24 أكتوبر1973 بعد حرب 73 بأيام قليلة، ومن أبرز الفنانين الذين شاركوا في مشاهدها: الراحلين: “أحمد زكي” و”يونس شلبي”، و”حسن مصطفى”، و”سعيد صالح”، إضافة إلى “سهير البابلي” التي قامت بدور المدرسة، وهي المسرحية التي أبرزت نجومية “عادل إمام” حيث كان أول دور يقدمه على مستوى المسرح، وهو الذي يواجه مؤخرا عقوبة السجن حيث خلق الحكم ضده انتفاضة داخل الجسم الفني في مصر، حيث انقسمت الآراء إلى مؤيد للحكم باعتبار “عادل إمام” كان قد أهان الدين الاسلامي من خلال أفلامه خاصة عن الإرهاب وهي نفس الفئة التي تعمل بشعار “تنظيف الوسط الفني”، وبين فئة تعترض هذا الحكم وتعتبر ذاك حجرا على الفن وعلى تاريخ مصر السينمائي.
أكورا بريس / خديجة بــراق