فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
جولتنا على أهم اليوميات الصادرة يومي السبت والأحد 2 و3 يونيو، قادتنا إلى الوقوف على العديد من العناوين المثيرة التي قرأنا لكم منها: “عزل موظفين كبار بوزارة التعليم العالي”، و”بنكيران يستسلم لخصوم حزبه”، و”الهاتف النقال موجب للرسوب في الباكالوريا” و”اعتداء بالسلاح الأبيض على مستشارة اتحادية بتطوان”، و”تطرف خطير في الجديدة”…إضافة إلى عناوين ومواضيع أخرى تضمنتها صحف جرائد نهاية الأسبوع.
في صفحتها الأولى كتبت يومية “الصباح” عن عزل موظفين كبار لوزارة التعليم العالي، قام وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، لحسن الداودي بعزلهم على خلفية الاختلالات المالية التي شهدتها الوزارة في عهد سلفه أحمد اخشيشن، ويتعلق الأمر برئيس قسم الميزانية والتسيير والموارد البشرية والميزانية ورئيس مصلحة الميزانية والحسابات بالمديرية ذاتها والمسؤول عن حظيرة السيارات التابع لمديرية البناء والتجهيز، فيما أُحيل مدير مديرية الموارد البشرية والميزانية على التقاعد، وهو الذي كان يشرف أيضا على مديرية البناء والتجهيز بشكل مؤقت. أمّا يومية “المساء” فقد كشفت لائحة مسؤولين حزبيين استفادوا من أموال البيضاء، لائحة تضمنت أسماء من الاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، ذلك أن الوثائق التي حصلت عليها يومية “المساء” تكشف استفادة جمعيات يرأسها رؤساء مقاطعات ومستشارون في مجلسي مدينة وجهة البيضاء من منح تخصصها جهة البيضاء لجمعيات المجتمع المدني، حيث استفاد، على سبيل المثال، أحد المنتمين إلى حزب التجمع الوطني للأحرار في إطار الجمعية التي يرأسها من منحة وصلت إلى 62 مليون سنتيم.
وفي الشأن الحزبي، نقرأ في يومية “المساء” عن تضامن استقلاليين مع جماعة العدل والإحسان ومهاجمتهم للمخزن، في حدث اعتبرته اليومية المذكورة سابقة من نوعها، مشيرة أن هؤلاء الاستقلاليين أكّدوا أن الخلافات الإيديولوجية لا تبرر السكوت على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في حق عضوي العدل والإحسان اللذين شُمّع بيتاهما منذ 2006 دون سند قانوني. وننتقل إلى يومية “أخبار اليوم” التي ذكرت أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران استسلم لخصوم حزبه ووافق على تأجيل الانتخابات إلى يونيو 2013، وهو القرار الذي قالت “أخبار اليوم” إنه سيضع حدّا للجدل الذي شهدته الأوساط الحزبية والسياسية حول موعد الانتخابات، هذا فيما عادت يومية “الأحداث المغربية” إلى حصيلة أربعة أشهر من ولاية حكومة بنكيران، مشيرة إلى تواصل العجز المالي والتراجع المستمر لتوقعات النمو، حيث أن الحكومة لتقترب من الحقيقة التي سبق أن أعلن عنها والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، بعد أن راجعت توقعاتها المتفائلة من 4,2 بالمائة إلى 3,4 بالمائة، وهو ما أكّدته يومية “المساء” تحت عنوان “الحكومة تراجع توقعاتها بشأن النمو الاقتصادي”.
ومع أخبار الاقتصاد، نقرأ في يومية “أخبار اليوم” عن وجود مفاوضات على أعلى مستوى لبيع جزء من أسهم “لارام” للإماراتيين للخروج من النفق، حيث تفيد “أخبار اليوم” أن شركة الخطوط الملكية لن تبقى مغربية مائة بالمائة بل ستفتح رأسمالها لشريك إماراتي في المستقبل، حيث أكّدت مصادر اليومية أن مفاوضات تجري على أعلى مستوى لدخول واحدة من شركات طيران الإمارات العربية المتحدة “الاتحاد الإماراتية” إلى رأسمال لارام.
نفس اليومية، مع اقتراب امتحانات الباكالوريا، ذكرت أن هناك امتحانات هذه السنة ستعرف إجراءات صارمة لمحاربة الغش، وهو ما عنونت به مقالها مشيرة إلى أن “الهاتف النقال موجب لمحاربة الغض في الامتحانات”. يومية “أخبار اليوم” كتبت بدورها عن نفس الموضوع ناقلة المعطيات الكاملة التي كشف عنها وزير التربية الوطنية محمد الوفا خصوصا تلك المتعلقة بضمانات إجراء الامتحان في ظروف بعيدة عن تسريب الأسئلة واللجوء إلى الغش.
وبمدينة تطوان، تعرّضت مستشارة جماعية من الاتحاد الاشتراكي، تشغل مهمة النائب السادس لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان لاعتداء بالسلاح الأبيض نتج عنه جرح غائر في يدها (8 غرز طبية)، حسب ما ذكرته يومية “المساء” التي أوردت كذلك خبر سقوط عصابة اختطفت طباخة ظهرت مع شميشة بمجوهرات ثمينة، وذلك بعد أن تمكنت مصالح الأمن بالرباط من تحديد هوياتهم، مع الإشارة إلى أن أحد المتهمين يعاني من إعاقة جسدية. ومع أخبار سرقة المجوهرات، كتبت “أخبار اليوم” أن مدام الشرايبي، المتهمة في قضية سرقة مجوهرات زوجة السفير المغربي بروسيا، تعيش منعزلة في زنزانتها، فهي بالكاد تتحدث إلى النزيلات وتقضي يومها في التفكير بذهن شارد.
“تطرف خطير في الجديدة”، هذا ما كتبته يومية “الأحداث المغربية” لتصف منع أساتذة وطلبة الكاتب المغربي عبد الله الطايع من تنشيط ندوة في جامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة، بحجة أن هذا الكاتب المغربي المستقر بفرنسا “مثلي جنسيا”، وهو الحدث الذي خصّصت له نفس اليومية افتتاحيتها، مشيرة إلى أن المتسببين في هذا المنع محسوبون على حركة التوحيد والإصلاح.
اكورا بريس-نبيل حيدر