فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
بعد أن أعلن “محمد الشيخ بيد الله” رئيس مجلس المستشارين عن رفع الجلسة لمدة 15 دقيقة فقط، والتي كانت مخصصة مساء الثلاثاء 05 يونيو الجاري لمساءلة رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران” حول محاور: الرشوة، ثم الأزمة المالية وانعكاساتها على الاقتصاد المغربي إضافة إلى محور الانتخابات، عاد بعد ساعتين بنتيجة تتلخص في إفراغ الجلسة الدستورية من أداء وظائفها، حيث تم تأجيل مناقشة هذه المحاور إلى فرصة مقبلة دون أن يتم الاتفاق على اليوم المحدد لذلك.
“بيد الله” أعلن أيضا أن تدخلات المستشارين بخصوص هذا التأجيل، حدد له توقيت زمني في دقيقة واحدة، إلا أنه لوحظ بشكل واضح تجاوز “حكيم بنشماش” رئيس فريق الأصالة والمعاصرة لمدة دقيقتين دون أن يتمكن “بيد الله” من تنبيهه، لكن ومع تدخل “محمود عرشان” عن الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وقبل أن يتمم الدقيقة الأولى قال له بيد الله:”شكرا لك السيد عرشان”، مما أثار غضب الأخير مؤكدا لـ “بيد الله” أنه دائما يتعرض لنفس المعاملة من طرفه، مقابل السماح لغيره بتجاوز الوقت المحدد، دون أن يعلق “بيد الله” على الموضوع.
كما حمّل “عرشان” مسؤولية فشل أول جلسة لمساءلة رئيس الحكومة أمام مجلس المستشارين، لرئيس المجلس “محمد الشيخ بيد الله” باعتباره المسؤول عن هذه العملية، وكان مفترضا أن يتم معالجة هذه النقطة قبل انعقاد جلسة الثالاثاء 05 يونيو الجاري، وأن توزيع الوقت بين المستشارين ورئيس الحكومة بكيفية دقيقة قبل موعد الجلسة كان سيُمكن المجلس من عقد الجلسة في إطار حوار مسؤول.
أكورا بريس / متابعة / خديجة بــراق