بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
إتلاف ملايين علب السجائر المهربة
هذه المقالة هي جزء من المجلة الإلكترونية “إي جورنال يو إس إيه” بعنوان “شراكات ضد الفساد”.
المشكلة: الإرهاب المرتبط بالمخدرات
استناداً إلى بيان حقائق أصدره البيت الأبيض، بلغ في عام 2010 عدد المجموعات التي لديها ارتباطات مع منظمات إرهابية 29 من أصل 63 مجموعة صنفتها وزارة العدل على أن لها ارتباطات مع منظمات إرهابية.
الحل: تتبع مسار المال
في عام 2010، في أعقاب عملية تحقيق استمرت عامين، فككت السلطات الكولومبية والأميركية حلقة منظمة متاجرة بالمخدرات امتدت فروعها من كولومبيا إلى باناما والمكسيك والولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. وردت معظم كميات المخدرات بالأصل من القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وهي مجموعة إرهابية مصنفة لدى الولايات المتحدة تعمل في كولومبيا، وتم تتبع بعض عائداتها، عبر شبكة من المهاجرين اللبنانيين، لتصل إلى مجموعة إرهابية أخرى مصنفة لدى الولايات المتحدة، وهي حزب الله. قام المبيض الرئيسي للأموال في هذه الخطة، شكري حرب، المعروف أيضاً باسم “طالبان”، بدور الوسيط المركزي بين منظمات المتاجرة بالمخدرات في أميركا اللاتينية والمجموعات المتطرفة في الشرق الأوسط.
المشكلة: المتاجرة بالبشر
استناداً إلى وزارة العدل الأميركية، تشكل المتاجرة بالبشر النشاط الإجرامي الثاني الأسرع نمواً في العالم بعد المتاجرة بالمخدرات. وهذه صناعة إجرامية عالمية تبلغ قيمتها 32 بليون دولار وفق ما يؤكده المركز القومي لموارد المتاجرة بالبشر.
الحل: تحقيقات مشتركة
في شباط/فبراير 2011، حطم مأمورو أمن من الحكومة الأميركية الفدرالية حلقة استعباد جنسي في هيوستن بولاية تكساس. ألقي القبض على عشرة أشخاص، من بينهم مواطنون مكسيكيون وهندوراسيون. وتمّ توجيه التهم إليهم وإنقاذ تسع نساء من الاسترقاق. شكلت عمليات إلقاء القبض نهاية تحقيقات دامت ثلاث سنوات قام بها تحالف الإنقاذ من المتاجرة بالبشر المكون من سلطات فدرالية، من بينها وزارة الخارجية الأميركية، وسلطات من الولايات والحكومات المحلية.
المشكلة: تهريب الأسلحة
يقدر مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة أن قيمة السوق العالمية للأسلحة النارية المحظورة تتراوح بين 170 و320 مليون دولار سنوياً. تلجأ بعض المجموعات الإرهابية إلى تهريب الأسلحة النارية من أجل تسليح أنفسها وتمويل نشاطاتها.
حراس في بزات رسمية يحرسون أنياب فيلة – تصوير وكالة الاسوشيتد برس
الحل: التعاون الدولي
في آذار/مارس 2012، حطمت السلطات الاسترالية والألمانية حلقة لتهريب السلاح. وخلال الأشهر السابقة كانت المجموعة الإجرامية قد استوردت بصورة غير مشروعة من ألمانيا إلى استراليا 220 مسدس غلوك وكمية أكبر من الذخائر الحربية. أدين ثلاثة رجال من استراليا بارتكاب سلسلة من الجرائم ذات الصلة.
المشكلة: التزوير
تقدر قيمة التجارة العالمية في السلع المزورة ما بين 250 و600 بليون دولار سنوياً. وكثيراً ما تلجأ المجموعات الإرهابية والميليشيات المسلحة إلى مثل هذه التجارة لتمويل عملياتها.
الحل: التعاون الجمركي
في خريف عام 2009، أخضعت الحاويات المشحونة من آسيا إلى أوروبا إلى تدقيق إستثنائي عندما قام مسؤولو الجمارك من 13 بلداً آسيوياً و27 بلداً أوروبياً بالاستهداف الجماعي لشحنات مشبوهة. حجز المسؤولون 30 حاوية وصادروا ما يزيد عن 65 مليون سيجارة مزورة وغير ذلك من المواد المقرصنة. حددت التحقيقات المشتركة 89 شخصاً أو شركة متورطين في عملية التزوير.
المشكلة: التجارة غير المشروعة بالحيوانات البرية
تقدر الانتربول (الشرطة الدولية) ان قيمة التجارة غير المشروعة بالحيوانات البرية- التي تصدر معظمها من جنوب شرق آسيا وأفريقيا – بحوالي 10 بلايين إلى 20 بليون دولار سنوياً.
الحل: الاستخبارات الإقليمية
في أيار/مايو 2010، داهمت قوات الشرطة وعملاء من بوتسوانا، وناميبيا، ودولة جنوب أفريقيا، وسوازيلاند، وزامبيا، وزيمبابوي الأسواق والمتاجر عبر أفريقيا الجنوبية في تحرك منسق مع الانتربول ضد التجارة غير المشروعة بالحيوانات البرية. أغلق ضباط تطبيق القانون أبواب مصنع غير شرعي للعاج، وصادروا حوالي 400 كيلوغرام من العاج وقرون وحيد القرن، واعتقلوا 41 شخصاً. ساعدت المعلومات التي جمعت خلال العملية في تحديد مسارات التهريب داخل وخارج أفريقيا.
عن :نشرة واشنطن العربية الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي وزارة الخارجية الأميركية