مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
شهد اليوم الأول من امتحانات السنة الأولى من سلك الباكالوريا توترا داخل الثانوية التأهيلية “وادي المخازن” للتعليم الأصيل بمدينة القصر الكبير، خاصة بالنسبة لتلاميذ العلوم التجريبية وذلك بسبب أستاذة مادة الرياضيات التي تكلفت بحراستهم والتي انهالت عليهم بالشتائم والاستفزازات في الساعات الأولى من امتحان مادة الفرنسية، مما دفع أحد التلاميذ إلى محاولة إسكاتها لتزداد حينئذ شراسة وتعاملت معهم حسب ما أدلى به جميع التلاميذ لموقع “أكورا” بنوع من التحقير والاستفزاز.
وعند انتهاء ساعة مادة اللغة الفرنسية، استعد المترشحون لدخول إلى مادة التربية الإسلامية حيث قام مدير المؤسسة باستبدال الحراسة في المادة الثانية، لكن الأستاذة رفضت الخروج من القاعة وقالت للمدير أنها هي التي ستقوم بحراسة نفس القسم، حاول المدير إقناعها بالانتقال إلى قسم آخر لكنها صممت على رأيها لينزل إلى رغبتها. وحسب المترشحين فإن قرارها هذا كان الهدف منه هو الانتقام منهم رغم أنها لم يسبق لها أن قامت بتدريسهم لأنها أستاذة لثانوية أخرى..وبالفعل وحسب جميع المترشحين فإنها قامت بسلوكات غريبة كاستفزازهم بكلامها الجارح والتحقير بمستواهم، بل وصل الأمر إلى تشابك بالأيدي بينها وبين المترشحات حيث قامت بصفع فتاة وبضرب أخرى في يدها وبتحطيم إحدى أدوات التلاميذ التي كانت موضوعة على الطاولة.
بالإضافة إلى ذلك كتبت تقارير ضد بعض التلاميذ الذين رفضوا أسلوبها وطريقة التجريح ليتدخل مدير المؤسسة وحاول تهدئة الأوضاع.
خرج التلاميد من هذا الامتحان وهم في حالة نفسية سيئة ومعظم التلميذات ذهبن إلى منازلهن وهن يبكين بسبب الجو المكهرب الذي مر فيه هذا الامتحان. والغريب في الأمر أن هذه الأستاذة أخبرت هؤلاء التلاميذ بأنها هي من ستقوم بحراستهم زوال هذا اليوم في مادة اللغة العربية، الشيء الذي رفضه المترشحون، وعزموا على مقاطعة الامتحانات إن قامت هي بحراستهم.
مدير المؤسسة أكد في تصريح “لأكورا” أن هذا التوتر الذي حصل صباح هذا اليوم لن يتكرر بأي شكل من الأشكال، بل اعتبر أن التقارير التي كتبتها الأستاذة هي تقارير ظالمة ليست مبنية على أساس. لذلك قام بمنعها من حراسة نفس القسم كي لا تطبق تهديداتها مرة أخرى.
أكورا بريس: سمية العسيلي