هل ستقضي خرجات شباط ونيرانه الصديقة على عرف التناوب على الأمانة العمة للحزب بين أهل فاس وأهل مراكش؟
قبل يوم واحد على انعقاد المؤتمر السادس عشر لحزب “الاستقلال”، الذي سيفتتح أشغاله الجمعة 29 يونيو الجاري بالرباط، يشهد الترشح لمنصب الأمين العام للحزب تنافسا رسميا وقويا بين المترشحين الثلاثة بعد أن أعلن حميد شباط الكاتب العام للشغالين بالمغرب وعضو اللجنة التنفيذية للحزب ترشحه للأمانة العامة إلى جانب كل من عبد الواحد الفاسي، نجل الزعيم علال الفاسي، ومحمد الوفا، وزير التربية والتعليم الذي يظل كذلك من الأسماء المحتملة لقيادة حزب “الميزان”.
هذا وقد وجه حميد شباط عدة رسائل أثناء إعلان ترشحه من بينها قوله: “ليس الفتى من يقول كان أبي” في إشارة إلى منافسه نجل علال الفاسي. وفي رد للأخير أكد أن الأحزاب المغربية تجتاز مرحلة صعبة، ومن بينها حزب “الاستقلال”، الذي يبحث عن الحل والمغرب حتى لا يقع في مشاكل تهدد وحدته.
وعن علاقته بالزعيم النقابي حميد شباط، بأن علاقته به جد عادية، مستطردا بالقول: “يبدو أنه له حسابات معي، وأنا لا أدري ما هي هذه الحسابات”.
أكورا بريس ووكالة أم بريس