هل هو انتقام من الصحفيين بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهوها لعلي الفاسي الفهري على خلفية إخفاقات المنتخب الوطني وتشبثه بغيريتس، أم هي رغبة”فتحية” في عدم “نشر غسيل” الفريق؟ أسئلة، إلى جانب أخرى، جابت خواطر الصحفيين الرياضيين وهم يُمنعون من ولوج أشغال الجمع العام لفريق الفتح الرباطي الذي يرأسه علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
الصحفيون تعرضوا للمنع من ولوج أبواب ملعب مولاي الحسن، وبالمقابل حصلوا على وعد بتنظيم ندوة صحفية بعد انتهاء الجمع، ندوة ما كان عليهم سوى مقاطعتها احتجاجا منهم على هذا القرار الذي أصدره فريق يتبجّح بالاحترافية وعقلية المقاولة… كما تجدر الإشارة إلى أن بعض الصحفيين تعرضوا لمضايقات واستهزاءات كان أبطالها رجال الحراسة، الذين وكالعادة يختبئون وراء جملة “نحن نطبق الأوامر فقط”.
الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين أصدرت بلاغا استنكرت من خلاله هذا المنع، فيما من المنتظر أن تصدر الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بدورها بلاغا في الموضوع، حيث أشار رئيس الجمعية بدر الدين الإدريسي، في تصريح ليومية “المساء” أن”المنع الذي أقدم عليه فريق الفتح لا يستند على أي نص قانوني”.
ن.ح