دورة باريس لمؤتمر “أصدقاء سوريا”
أكد الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” الذي تستضيف بلاده مؤتمر “أصدقاء سوريا” بمشاركة 100 دولة من بينها المغرب وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية أن خطة عنان هي الوحيدة الكفيلة بإنهاء العنف في سوريا، وقال:” يجب أن نعمل مع بعضنا البعض من أجل تحقيق أهداف مشتركة، ولا يوجد نية نفوذ تود أي دولة أن تفرضه على أي جهة في العالم”، كما شدد على رفضه منح الرئيس السوري أي حصانة، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على الإسراع من عجلة الانتقال مضيفا أن نظام الأسد لن يبقى طويلاً، وأن سقوطه مسألة حتمية، واختتم “هولاند” كلمته بطلب الوقوف دقيقة حداد على أرواح كافة شهداء سوريا.
من جانب آخر، اتهمت “هيلاري كلينتون” وزيرة الخارجية الأمريكية، روسيا والصين بعرقلة إحراز أي تقدم حول سوريا، معتبرة أن المسيرة نحو إسقاط النظام السوري “ثابتة ولا رجوع عنها”.
وأضافت كلينتون: “بصراحة لا يكفي الحضور إلى اجتماع أصدقاء سوريا لأنني يجب أن أقول لكم بصراحة أني لا اعتقد أن روسيا والصين تعتقدان بأنهما تدفعان ثمنا لدعمهما نظام الأسد.”
على مستوى آخر، طالب “لوران فابيوس” خلال تلاوته البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في باريس، مجلس الأمن إلى اتخاذ سلسلة من القرارات بشأن سوريا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وإلى رحيل بشار الأسد.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون “سعد الدين العثماني” قد دعا الجميع للمشاركة في المؤتمر المقبل بالعاصمة المغربية الرباط، وهي الدعوة التي نالت الترحيب والشكر حيث تقرر فعلا أن يُعقد المؤتمر المقبل لأصدقاء الشعب السوري في الرباط.
وقبل مؤتمر باريس، كان قد انعقد مؤتمران لأصدقاء الشعب السوري استضافتهما كل من تونس وإسطنبول.
أكورا بريس / خديجة بـــراق