المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
خلال جولتنا على أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الجمعة 20 يوليوز، توقّفنا عند العديد من العناوين البارزة التي قرأنا لكم منها: “ملتحون بسلا يضربون شخصا حتى الموت”، و”اعتداء جمركيين على باشا الناظور”، و”نصف مغاربة إسبانيا عاطلون والفقر يهدد أقاربهم في المغرب”، و”الاحتجاجات السياسية في المغرب انتهت”، و”تأجيل النظر في ملف سرقة مجوهرات السفير المغربي بروسيا”…إضافة إلى العديد من العناوين الأخرى التي جاءت بها صحف الجمعة.
البداية ستكون مع يومية “الصباح” التي خصّصت موضوعها الرئيسي في الصفحة الأولى لحادث مقتل شخص بسلا على يد ملتحين قاموا بضربه حتى الموت، حيث تفيد اليومية أن هؤلاء الأربعة مارسوا حصصا من التعذيب على منحرف إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، حيث عمدوا إلى ضربه بواسطة قضبان حديدة بعد اعتدائه على شقيق لهم بواسطة سلاح أبيض وسبّه الدين الإسلامي، وتلفظه بعبارات اعتبر المعتدون أنها “تمس الذات الإلهية”. وفي الصفحة الأولى من نفس اليومية، نقرأ كذلك عن اعتداء جمركيين على باشا بلدية بني نصار بالمحطة البحرية بميناء الناظور. وتعود ملابسات الحادث إلى الأسبوع الماضي، حيث تدخّل الباشا ليستفسر الجمركيين عن اعتداءهما على أحد المستخدمين، وهو الاعتداء الذي وثّقه بواسطة هاتفه المحمول، ليفاجأ بالجمركيين وهم يحاولون نزع الهاتف منهم وأسقطوه أرضا، بل حاول أحدهم جرّه من جيبه بقوة. يُذكر أن الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة قد فتحت تحقيقا في الموضوع.
يومية “أخبار اليوم” أوردت أول تصريح لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بعد انتخابه من جديد أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، قال فيه “إن الاحتجاجات السياسية في المغرب انتهت، وإن الحراك الشعبي اليوم يتلخص في مطالب اجتماعية “عادية وطبيعية”.
ننتقل إلى يومية “المساء”، التي نقلت عن مجلس الجالية المغربية بالخارج تأكيده أن أزيد من نصف إجمالي المهاجرين المغاربة المقيمين بإسبانيا عاطلون عن العمل بسبب الأزمة التي يعاني منها هذا البلد، وهو ما انعكس-بطبيعة الحال- على تحويلات المهاجرين المقيمين بإسبانيا، حيث عرفت تراجعا ملحوظا خلال السنوات الخمس الأخيرة كما أثّر على مستوى عيش أقاربهم بالمغرب، الذين صاروا مهددين بالعودة إلى مستوى الفقر مجدّدا. دائما مع موضوع الهجرة، لكن هذه المرّة مع المهاجرين الأفارقة المتواجدين بالمغرب، نقلت يومية “المساء” تفاصيل المواجهات التي اندلعت بين مجموعة من البائعين المتجولين المنحدرين من بعض دول جنوب الصحراء ونظرائهم المغاربة بمدينة بركان، حيث تبادل الطرفان جميع أنواع الركل والرفس واللكمات بعد خلاف حول بعض أماكن العرض التي اعتاد الأفارقة احتلالها من أجل بيع منتوجاتهم.
وفي ملف “مدام الشرايبي”، المتهمة بسرقة مجوهرات زوجة السفير المغربي في روسيا، ذكرت يومية “المساء” أن هذه الأخيرة حضرت جلسة الخميس من أجل الاستماع إلى إفادتها في ملف اتهام مصممة الأزياء سعاد الغرناطي وإدخالها إلى المغرب بطريقة غير شرعية. يومية “الخبر” بدورها ذكرت أن زوجة السفير المغربي بروسيا، لمياء بنيحيى، ظهرت يوم الخميس أمام هيأة المحكمة، كما تشير “الخبر” إلى أن المحكمة قررت إعادة استدعاء عبد الإله قادري، وهو أحد الشهود المهمين في الملف.
“عبد الباري الزمزمي يبيح استعمال “لاصقة” صينية تمنع العطش 8 ساعات” هذا ما ذكرته يومية “الخبر” بخصوص طرح شركة طبية صينية مؤخرا منتجا جديدا في الأسواق المغربية، وهو عبارة عن “لاصقة” تمنع عطش الصائمين أيام شهر رمضان، لأكثر من 8 ساعات في اليوم، ويتوقع أن تغزو كميات كبيرة من المنتج الأسواق المغربية خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد طرح عينات منها بداية الشهر الجاري. من جهته، قال الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، في تصريح لـ”الخبر”، إنه لا حرج في استعمال المغاربة لـ”اللاصقة” خلال نهار رمضان… ما دامت لا تؤخذ عن طريق الفم فلا حرج فيها، لأن الصيام هو اختبار، ولهذا منع الطعام والشراب.”
وفي خبر يهم ملايين المستهلكين المغاربة، ذكرت يومية “الصباح” أن أسعار السمك سجّلت، في الأسابيع الأخيرة، زيادات ملحوظة تراوحت نسبها ما بين 7 و30 في المائة، بالمقارنة مع الفترات ذاتها من السنة الماضية، فيما يتوقع المهنيون أن تلتهب الأسعار بنسب أعلى مع حلول شهر رمضان، هذا فيما ذكرت يومية “أخبار اليوم” في صفحتها الأولى أن “رمضان يُلهب أسعار الطماطم والسمك”، حيث ارتفع ثمن الطماطم في أسواق الجملة إلى ما بين 2.50 و 3 دراهم، كما أوردت اليومية تحذير بعض المهنيين والفاعلين الجمعويين من الإقبال على أنواع العصير المهربة من إسبانيا والجزائر، نظرا لمخاطرها على صحة المواطنين.
نينجا جديد يظهر بمدينة تيزنيت، فهو شبيه بنينجا مراكش الدي كان يشوّه وجوه الفتيات، إذ ذكر شهود عيان أن شابا في مقتبل العمر كان يقود دراجة بيد ويمسك خنجرا باليد الأخرى ويوجه للفتيات فقط ضربات بواسطة سلاحه الأبيض، وبلغ عدد ضحاياه ست.أمّا “نينجا” سيدي بنور، الذي كان يترصد النساء لسرقتهم واغتصابهن، فقد حكمت عليه الغرفة الجنئاية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بأربع سنوات سجنا نافذا من أجل السرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح واغتصاب النساء، لينتهي بذلك مسلسل شخص روّع ساكنة سيدي بنور وخلق نوعا من الرعب في صفوف نساء هذه الدينة.
أكورا بريس- نبيل حيدر